ويسعى النظام الصهيوني إلى ممارسة ضغط عسكري على المفاوضات
والغرض الرئيسي من تهديد النظام الصهيوني بمهاجمة رفح هو ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل الحصول على تنازلات من هذه المجموعة في مفاوضات تبادل الأسرى. |
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء تسنيم، كتب مراسل إسرائيل هوم أرييل كاهانا في هذا الصدد، مكتب وأعلن رئيس وزراء إسرائيل أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر بالإجماع مواصلة العملية في رفح بهدف ممارسة الضغط العسكري على حماس لإجبار هذه المجموعة على المضي قدماً في عملية تحرير الرهائن وتحقيق أهداف الحرب.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإنه على الرغم من أن اقتراح حماس بعيد عن المطالب الأساسية لإسرائيل، فإن إسرائيل سترسل وفدا على مستوى الخبراء إلى الوسيط لبحث الموضوع والتوصل إلى اتفاق في إطار شروط تل أبيب أعلنته للوسطاء.
بحسب هذا الإعلام الصهيوني: بعد بعد أيام من الانتظار والالتهاب، أصدرت حركة حماس، مساء الاثنين، بيانا رسميا أعلنت فيه موافقتها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأبلغ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة مصر وقطر بالنص. الاتفاق، كما وصل نص هذا الاتفاق إلى إسرائيل.
وبحسب هذا الإعلام العبري، رد مسؤول إسرائيلي على هذا الخبر وأعلن وأن حماس وافقت على الخطة العامة لمصر، وهي خطة لا توافق عليها إسرائيل من حيث المبدأ، وهناك انطباع بأن الهدف الرئيسي لحماس هو كسب الوقت وتأخير هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح.
>
بحسب وسائل الإعلام الصهيونية فإن الاقتراح المصري هو إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 900 إلى 1000 أسير فلسطيني، ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين. توسيع قطاع غزة.
يجب أن يقال أن الخبر ينشر بينما شوارع المدن الهامة في فلسطين المحتلة من تل أبيب إلى القدس وحيفا مليئة بالمتظاهرين الذين يطالبون بالتوقيع الفوري على اتفاق تبادل الأسرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |