تحذير الفصائل الفلسطينية من الجرائم الصهيونية في رفح
واعتبرت الفصائل الفلسطينية هجوم الغزاة على رفح يعني فشل كافة جهود الوسطاء في مسار وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت أن هذا العدوان يظهر نية الصهاينة لارتكاب مأساة جديدة وقتل جماعي، ويجب على الأطراف الدولية الوقوف ضدها. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فقد ردت الفصائل الفلسطينية على هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح وأعلنوا، في بيان، أن احتلال وإغلاق معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح، يظهر نية المحتلين ارتكاب مجزرة وكارثة إنسانية أخرى عبر قطع الأراضي. خطوط المساعدات، ومنع حركة المواطنين، ومنع وصول شاحنات المواد الغذائية التي حتى لو دخلت رفح لا تلبي أكثر من 5% من الاحتياجات، وإخراج ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية من الخدمة وغيرها، و وهذا يعني مذبحة الآلاف من الجرحى والمرضى ومرضى السرطان والنساء والأطفال.
أكدت المجموعات الفلسطينية أن عدوان نظام الاحتلال في رفح يظهر النية السابقة لهذا النظام لإفشال كل الجهود. الوسطاء وتحدي الإرادة الدولية والإقليمية وكذلك إرادة الشعب فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. خاصة بعد موافقة قيادة المقاومة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية. إن هذه الاعتداءات من قبل الصهاينة تظهر أن حكومة نظام الاحتلال لا تسعى إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
كما يؤكد هذا البيان أننا نطالب دول العالم والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة للتدخل الفوري لإنقاذ حياة 2.5 مليون مواطن فلسطيني يتعرضون للقتل والجوع والجريمة والإبادة الجماعية.
وصرحت الفصائل الفلسطينية أننا نطالب بتحرك دولي وإقليمي ورسمي وعربي وإسلامي جدي. لوقف حرب الإبادة ضد نحن أهل غزة ولجم إرهاب نظام الاحتلال.
أعلن أحد قيادات حركة حماس في مقابلة مع الجزيرة مساء أمس عن موافقة حركته على ذلك. كما تحدث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل. – الثني ورئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل وهؤلاء المسؤولين العرب الكبار اتفقوا على أن تضع حماس وقفاً لإطلاق النار في غزة مع الخطة المقترحة من قطر ومصر.
هذا بينما الصهاينة الذين كانوا يحاولون رمي الكرة في أرض المقاومة وزعموا أن حماس تمنع التوصل إلى اتفاق، نفذوا اليوم عملية عسكرية وحشية بدأوها في رفح وأثبتوا أنهم لا يريدون الاتفاق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |