الجوانب الإيجابية لاتفاق وقف إطلاق النار بالنسبة للمقاومة والأمة الفلسطينية
وأشار أحد كبار قادة حماس إلى أن الكرة في مفاوضات وقف إطلاق النار أصبحت في ملعب الولايات المتحدة وإسرائيل، وأوضح الجوانب الإيجابية في الاقتراح الذي وافقت عليه حماس. |
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، نقلا عن الموقع الإلكتروني لصحيفة راي اليوم الإلكترونية، أن أسامة حمدان، أحد كبار قادة حركة حماس، تحدث في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، في إشارة إلى رد حماس على محادثات وقف إطلاق النار، وأكد أن الكرة حاليا في الأراضي الإسرائيلية والحكومة الأمريكية عازمة على تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة. ص>
وتابع أن اتفاق حركة حماس مع مقترح الأخوة الوساطة في مصر وقطر تم نتيجة لمفاوضات طويلة الأمد ومعقدة ومستمرة المفاوضات خلال الأسابيع والأشهر الماضية طرحت في هذه المفاوضات مقترحات كثيرة لم تلبي شروط المقاومة ومطالب الشعب الفلسطيني، لكننا تمسكنا بمطالبنا وأبدينا مرونة كلما أمكن ذلك. ص>
وأشار همدان إلى الروح الإيجابية والمسؤولية التي تتمتع بها حماس في كافة مراحل هذه المفاوضات، وأكد أن هذه الحركة حاولت إزالة كافة العقبات أمام التوصل إلى اتفاق مناسب. وذكر حمدان أن الخطة التي وافقت عليها حماس تنص على الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة، وكانت حماس مستجيبة ومرنة للغاية تجاه مقترحات الوسطاء، وحيثما كان ذلك ممكنا، قامت بتراجعات محسوبة في هذا الصدد. ص>
وشدد هذا القيادي الكبير في حماس على أنه في الوقت نفسه فإن الطرح المذكور والمطالب الأساسية للأمة ومقاومتنا في الوقف الدائم للعدوان والوقف الكامل للعدوان انسحاب المحتلين من غزة وعودة اللاجئين وتقديم الإغاثة وإعادة إعمار غزة وإنهاء حصار هذه المنطقة، وسيتم إجراء تبادل حقيقي وجدي للأسرى. ص>
بناءً على موافقة حركة حماس على الخطة التي طرحتها قطر ومصر بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيتم التوصل إلى اتفاق مرحلي والتي ستكون مدتها 124 يومًا. ستكون المرحلة الأولى 40 يومًا والمرحلتان الأخريان ستكونان 42 يومًا. ص>
خلال هذه الفترة سيتم تبادل الأسرى وجثث الشهداء الفلسطينيين وجثث الأسرى الصهاينة، وفي الوقت نفسه سيتم وقف إطلاق النار المقرر عقده في غزة وستنسحب قوات الاحتلال من غزة وسيتم إرسال المعدات اللازمة لإعادة إعمار غزة إلى هذه المنطقة. ص>
وعلى الرغم من قبول المجتمع الدولي لخطة حماس، إلا أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الصهيوني، رفض هذه الخطة وادعى أن مطالب إسرائيل تؤخذ في الاعتبار في هذا الشأن إن الضغط العسكري الإسرائيلي من خلال العمليات العسكرية في مدينة رفح سيجبر حماس على قبول شروط تل أبيب. ص>