استمرار الهجمات شرق رفح؛ نهاية الجيش الصهيوني
وفي اليوم الثاني منذ بدء الهجوم البري على رفح، قصف الجيش الإسرائيلي المنازل السكنية، وأعلنت كتائب القسام والأقصى خوض اشتباكات عنيفة مع المعتدين. |
وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، فإن المقاتلين والجيش قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء، وهو اليوم الثاني منذ بدء الهجوم البري لهذا النظام على منطقة رفح.
وكما ترون من مقاطع الفيديو التي تم إصدارها، فإن صوت إطلاق النار مسموع وعلى الأرجح أن الصراعات الحضرية قد بدأت في هذه المناطق.
.
.
كتائب القسام: اشتباكات عنيفة مع العدو في رفح
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعد ساعة من إعلان الغارات الجوية والمدفعية على رفح شرق رفح، وأنهم يخوضون الآن اشتباكات عنيفة مع العدو. وقُتل الصهاينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها القناصين تمكنوا من قتل جندي صهيوني شرق مدينة رفح.
غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على وسقطت في الأحياء الشرقية لمدينة رفح حتى الآن شهيدين وعدد من الجرحى، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية ومصادر طبية فإن معظم هذه الاعتداءات استهدفت المنازل والمناطق السكنية، وهناك احتمال بارتفاع أعداد الشهداء.
صحيفة عبرية: الهجمات رمزية!
من جهة أخرى من ناحية، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن يوسي يهوشوع، المحلل العسكري وكاتب العمود، قوله إن التحركات البرية للجيش الإسرائيلي في رفح حتى هذه اللحظة تظهر أن “العمليات” رمزية ومحدودة “text-align:justify”>في ليلة الاثنين، وعلى الرغم من موافقة حماس على اقتراح مصر بوقف إطلاق النار، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أمر بشن هجوم بري على مدينة رفح. ويرى مراقبون أن هذا النظام، بسبب الظروف الحرجة التي يواجهها على الساحة الداخلية والدولية، يحاول كسب نقاط من حماس على طاولة المفاوضات بهجمات ولو محدودة، ويضطر إلى دفع هذه الحركة للتراجع عن مطالبها وشروط اتفاق وقف إطلاق النار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |