مناجاة فردية دوافع نتنياهو لعدم إنهاء الحرب في غزة
وأشار خبير فلسطيني إلى أسباب ودوافع نتنياهو لدفع الحرب في غزة إلى الأمام، وأضاف أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني يخشى أن يصاحب انتهاء العمليات العسكرية في غزة بداية احتجاجات في الشوارع من أجل إقالته في الأراضي المحتلة. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن “إسماعيل مسلماني”، الخبير في قضايا النظام الصهيوني في فيديو تحليل لأسباب رفض نتنياهو إنهاء الحرب في غزة والتخوف من إسقاط الحكومة الائتلافية في الأيام التي تلت المعركة.
.
في البداية وأوضح موقف معركة الأقصى بعد تثبيت وقف إطلاق النار المؤقت قائلاً: بالتزامن مع تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تحقيق الإنجازات المحددة مسبقاً لجيش النظام الصهيوني في الهجوم البري على قطاع غزة، وبدأ العد التنازلي للانسحاب السياسي الإسرائيلي من مواقع الأيام الأولى للمعركة في الظهور.p>
وأضاف مسلماني: لقد فشل النظام الصهيوني في الوفاء بجميع الوعود التي قطعها قبل بدء الحرب، بما في ذلك الاحتلال الكامل لغزة، وإطلاق سراح أسرى المقاومة الصهاينة، واغتيال قيادات رفيعة المستوى في حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
>
هذا الخبير في قضايا النظام الصهيوني، بينما يشيد بجهود وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في حماية وإبقاء الأسرى الإسرائيليين: إن طريقة تعامل فصائل المقاومة مع الأسرى الصهاينة، وخاصة النساء، انعكست بشكل واسع في وسائل الإعلام العالمية، وتعتبر ضربة أخرى لكرامة النظام الصهيوني. ثم تحدث مسلماني عن الانقسامات السياسية داخل الأراضي المحتلة، خاصة بعد التأثير الرهيب لاقتحام الأقصى، وتحدث عن التراجع الكبير في التأييد الشعبي لفصيل نتنياهو، وأضاف: آخر استطلاعات الرأي تشير إلى قبول 53%. المعارضة مقابل تأييد 27% لحزب الليكود في الأراضي المحتلة، وهو مؤشر على نهاية الحياة السياسية لنتنياهو.
وذكر في الجزء الأخير من كلمته إصرار نتنياهو على عدم إنهائها الحرب بسبب الخوف من عواقبها، واعتبرها سلبية، لأن إنهاء الحرب في غزة سيعني بداية مسيرات ملايين لإسقاط حكومة نتنياهو داخل الأراضي المحتلة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |