تزايد استياء الأوروبيين من الديمقراطية
في أعقاب قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، والتي بدأت بعد عملية 7 أكتوبر التي نفذتها حماس، أظهرت نتائج دراسة أن عدم الرضا عن الديمقراطية في أوروبا آخذ في التزايد. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، كتبت قناة يورو نيوز نقلاً عن نتيجة دراسة عالمية أن عدم الرضا عن تتزايد الديمقراطية في بعض أجزاء أوروبا بسبب فشل الحكومات في تلبية التوقعات الديمقراطية للمواطنين، ويعتبر العالم، بما في ذلك الدول الأعضاء الـ 15 في الاتحاد الأوروبي، أكبر مقيم للديمقراطية في العالم، في الفترة ما بين فبراير/شباط الماضي. وأبريل من هذا العام.
وفقًا لهذه الدراسة، على الرغم من أن معظم مواطني الاتحاد الأوروبي (57%) يعتبرون بلادهم ديمقراطية، إلا أنه في الدول الثلاث في فرنسا واليونان والمجر، تعتقد الأغلبية الآن أنهم لا يعيشون في ظل نظام ديمقراطي.
بالإضافة إلى قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي جرت في دول أوروبية كبرى، وكذلك الحركة الطلابية الأخيرة، التي تواجه معاملة قاسية من قبل قوات الأمن في الدول الغربية، واحتجاجات الأوروبيين أنفسهم بشأن زيادة الأسعار، والمطالبة بزيادة الأجور، وحركة احتجاج المزارعين، لم تكن مثمرة. .
بعد الخروج من أزمة كورونا وأيضا بداية حرب أوكرانيا والتي صاحبتها عواقب اقتصادية كبيرة على أوروبا، ظهرت مسألة ارتفاع الأسعار وعدم كفاية تسببت الأجور في احتجاجات شعوب العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وإنجلترا وفرنسا.
وفي معظم الاحتجاجات والمطالبات التي رفعها المتظاهرون (مثل معارضة الأجور) إن زيادة سن التقاعد في فرنسا أو زيادة الأجور في إنجلترا أو احتجاج المزارعين على المنافسة (غير المتكافئة مع المنتجات الأوكرانية) لم ينجح في الغالب، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تثبط عزيمة الناس بشأن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |