إن الشعب الفلسطيني يعاني من انتهاكات حقوق الإنسان في نظر العالم
وقال المشاركون في مؤتمر بغداد في بيانهم الختامي: بقدر ما يمكن إيقاف النظام الصهيوني عن جرائمه، يمكن تحقيق حرية الأرض المغتصبة ومزارها المقدس. |
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، المؤتمر الدولي الثاني للوحدة الإسلامية في العراق تحت شعار “طوفان الأقصى؛ انعقد مؤتمر “العرمان والهوية” اليوم الأربعاء (19 أيار) في بغداد بحضور كبار علماء الأمة الإسلامية من داخل العراق وخارجه.
وجاء في البيان الختامي لهذا المؤتمر:
“مصدقاً للآيات الكريمة في القرآن الكريم: “أذان للذين يقتلون بأنهم ظالمون“، والله تعالى أعلى (الآية 39 من الحج) )، “إن الجهاد كان على المضطرين إلى القتال”. لأنهم مظلومون ولا شك أن الله قادر على نصرتهم”.
“والذين يريدون غير الحق إلا أن يقولوا ربنا الله” الصيام والصلاة والقيام في المساجد واسم الله كثير والله يعين من يعين 40 سورة الحج) الذين (المؤمنون بمكة) الذين أخرجوا من ديارهم ظلما [ما كان عليهم جرم] إلا أن قالوا ربنا الله لولا أن من عند الله ردا [الشر] من بعض الناس [من خلال] البعض الآخر بالتأكيد، سيتم تدمير الكنائس والمعابد والمساجد التي يُذكر فيها اسم الله كثيرًا. إن الله في عون من أعانه؛ لأن الله هو القوي الغالب.
وفي ظل ما يشهده العالم من فتن ومعاناة وأزمات وفي ظل انتهاك الحقوق والقتل والتشريد الذي يعانيه الشعب الفلسطيني أمامه على أعين العالم جرت عملية الأقصى، ولكي يستصرخ ضمير وإنسانية شرفاء العالم، كثف الظالمون قمعهم لأهل غزة وفلسطين، ولهذا السبب فلا بد من علماء الأمة ومفكريها وروادها أن يبادروا إلى نصرة قضيتهم الأساسية والمركزية، ويدعموا موقفهم ويجتهدوا في تحقيق الوحدة الإسلامية التي تحفظ هيبة الأمة وكرامتها وعزتها إن الأمة الإسلامية المجرمة تخوض الجهاد بكل الوسائل المتاحة لها لإنهاء جرائمها ضد الأبرياء، قدر الإمكان لوقف هذا العدو عن جرائمه، هناك إمكانية لتحقيق حرية الأرض المغتصبة وأهلها. المقام المقدس، وهذه فتوى لا يختلف فيها أحد من المذاهب الفقهية والعلماء، وهذا واجب على جميع المسلمين وعلى جميع قادتهم، بغض النظر عن توجهاتهم، ويعملون ويتعاونون مع الحكومات والمنظمات الإسلامية لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية.
وثمنوا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستمر لمحور المقاومة وأعربوا عن دعمهم الثابت لعملية “أوديا صادق” رداً على العدوان. وشدد النظام الصهيوني على الدفاع واعتبره حقاً وعملاً بطولياً يحقق للأمة الإسلامية، ولأول مرة في هذه المرحلة، قوة ردع سلطوية للدفاع عن المظلومين ووقف ظلم الظالمين.
تتمة هذا البيان هي:
قضية فلسطين والقدس قضية توحد العالم الإسلامي، وأي تجاهل لها وغض الطرف عن الجرائم التي ترتكب بحق أهل غزة وفلسطين هو ظلم وخيانة الأمة الإسلامية، وهي قضيتهم المصيرية.
المشاركون في هذا المؤتمر، مثل الضمائر المستيقظة في كل أنحاء العالم، يطالبون بوقف القصف واستهداف المدنيين والأبرياء في اليمن. جميع مناطق فلسطين، الإلغاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة، إيصال المساعدات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الطبية والإغاثة والمياه والكهرباء والوقود، الفتح الفوري لطرق آمنة لتوصيل المساعدات الأساسية إلى قطاع غزة والإفراج عن المعتقلين في السجون الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة.
وفيما يلي البيان:
إن الدعم السياسي والإعلامي للقضية الفلسطينية وتشويه سمعة مخططات التطبيع المشينة وبيان مخاطرها وأضرارها وعواقبها المدمرة واجب ديني ووطني على كل إنسان نبيل غيور، و والتطبيع خيانة، وهو يقوم على المبادئ والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وفي هذا البيان يتم التأكيد على أن علماء ومفكري العالم الإسلامي هم الجماعة الموثوقة والموثوقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تحمل مسؤولية محاولة تحقيق وحدة الأمة الإسلامية وإبقاء قضية فلسطين حية في وجدان أبناء الأمة، وأكدوا على توعية وتنوير الأجيال الشابة بأهمية القضية الفلسطينية مما يجعلهم مهتمين بفلسطين ومحبين لها كأرض إسلامية ومحاولة إبراز مكانة المسجد الأقصى في ثقافة الأمة الإسلامية.
التحذير من التقسيم أو الخضوع والوقوف ضد مخططات أعداء الأمة الإسلامية لتفريق المسلمين وتشتيتهم وتقسيم أوطانهم ومحاولة الوحدة والوئام بينهم والتأكيد على هدم أسس البرامج المنحرفة وبيان بطلانها وخطرها على الأمة الإسلامية والإنسانية وغيرها وقد تم التأكيد على الأمور التي وردت في البيان.
وطالب المشاركون في هذا المؤتمر محكمة الجنايات الدولية في بيانهم بشأن الجرائم التي وقعت بعد عملية طوفان الأقصى. فلسطين التي تعتبر مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والقتل الجماعي والإبادة الجماعية والتحقيق فيها باعتبارها من أشد حالات انتهاكات حقوق الإنسان.
ويضيف هذا البيان أن الحل الوحيد للاستقرار في فلسطين وفلسطين. المنطقة هو الإنهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف التدخل الغربي في شؤون المنطقة.
المشاركون في هذا المؤتمر، مع تقديرهم لكل الأمم المستيقظة التي خرجت بمظاهراتها في مختلف مناطق العالم. ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة للجرائم والاعتداءات التي يرتكبها نظام الاحتلال الصهيوني بحقه، من كل جهد ينسجم مع دعم القضية الفلسطينية ووحدة المسلمين وحشد الجهود لمساعدة هذه القضية إلى الأبد. ص>