وحظرت حركة طالبان أنشطة “أفغانستان الدولية”.

وفقًا لتقرير المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء أعلنت لجنة تقييم الإعلام والانتهاكات التابعة لحكومة طالبان أن برامج إذاعة وتلفزيون “أفغانستان الدولية” تتعارض مع المكونات الإعلامية وبالتالي فإن أنشطتها محظورة في أفغانستان.

1- إن احترام ومراعاة خصوصية المواطنين والكيانات القانونية، التي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي المبارك والأنظمة القانونية في أفغانستان والعالم، قد تم انتهاكها بشكل متكرر بواسطة هذه الوسائط.

2- اغتيال الشخصية، وهي جريمة إعلامية، هو الموضوع اليومي لبرامج أفغانستان الدولية.

3 – من الناحية المهنية دقة الأخبار أمر مهم، لكن هذا الإعلام يضحي بهذا الأمر المهم من أجل السرعة والميول الشخصية.

4- تشويه أو تزييف المعلومات الذي يتم علنًا بواسطة هذه الوسائط.

5- من أهم مهام الإعلام الحفاظ على الرفاهية الاجتماعية والأمن الأخلاقي والنفسي. وأفغانستان الدولية تضر بهذه القضايا أكثر.

7- محتوى برامج وأعمال مقدمي هذه الوسائط واضح انتهاك القيم والمتطلبات الدينية لأفغانستان.

8- التواصل مع المصادر للحصول على المعلومات وأحيانا إعطاء الرشاوى مقابل المعلومات والمقاطع هو أمر غير مقبول. خطأ أخلاقي وقانوني تماماً يقع فيه هذا التلفزيون.

9- الحياد في الأخبار والإذاعة من المبادئ المهمة في الصحافة، وهذا التلفزيون يخالف هذه القاعدة المهنية في اختيار الضيوف.

10- والأدهى والأمر أنهم يحاولون إضعاف نظام الحكم وخلق حالة من عدم الاستقرار من خلال برامجهم. من خلال نشر دعاية المتمردين وأعداء البلاد.

وأضاف غفران: إن العشرات من الحالات المشابهة المذكورة من قبل هذه وسائل الإعلام قد تم انتهاكها، ولذلك أصدرت لجنة التقييم والانتهاكات الإعلامية التابعة لحكومة طالبان قرارا بامتناع جميع المحللين والخبراء والصحفيين عن المشاركة في المناقشة بأي شكل من الأشكال. للتعاون معهم، وكذلك توفير تسهيلات البث لهذه الوسائط في الأماكن العامة المحظورة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الإعلام والثقافة في طالبان كذلك: ومن المأمول أن يدعم شعب أفغانستان المؤمن إذاعة أفغانستان الدولية والتلفزيون على أساس الإيمان والمسؤولية الوطنية يعاقبون أنفسهم.

نهاية الرسالة/.