Get News Fast

تل أبيب: تهديد بايدن بوقف شحن الذخيرة مخيب للآمال

أعرب المندوب الدائم للكيان الصهيوني في الأمم المتحدة عن خيبة أمله من تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن وقف شحن الذخيرة في حال الهجوم على رفح.

تقرير وكالة مهر للأنباء بحسب فرانس24، جلعاد إردان، ممثل النظام الصهيوني في الأمم المتحدة، ردا على التهديد الأمريكي وحول وقف تسليم الأسلحة والذخائر إلى تل أبيب في حال وقوع هجوم إسرائيلي على رفح، قال الرئيس جو بايدن إنه من المخيب للآمال سماع هذه التصريحات من بايدن.

وقال إردان في مقابلة مع إذاعة “كان” التابعة للكيان الصهيوني: سماع هذه الكلمات من الرئيس الذي كنا دائما ممتنين له أن بداية الحرب كانت صعبة ومخيبة للآمال.

وادعى أن أعداء إسرائيل، بما في ذلك إيران وحماس وحزب الله، تصريحات بايدن حول وقف إرسال إرساليات سوف يفسرون السلاح على أنه سبب للأمل في النصر.”

زعم ممثل النظام الصهيوني: إذا دخلت إسرائيل منطقة مهمة ومركزية مثل رفح حيث يتواجد الآلاف الإرهابيون والأسرى ويحتوي على قادة حماس، يجب أن يكون محدودا، كيف بالضبط سنحقق أهدافنا؟

وادعى: نحن لا نتحدث عن أسلحة دفاعية، بل عن قنابل هجومية خاصة. وفي النهاية، سيتعين على إسراديل أن يفعل ما يراه ضروريًا لسلامة مواطنيه.

يوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة إلى معارضة حكومته لاتفاق وقف إطلاق النار، إنه أمر الجيش الإسرائيلي بدخول مدينة رفح ومهاجمتها. . وبعد فترة وجيزة، أعلنت حماس وإسرائيل عن صراع بين الطرفين في شرق رفح؛ وهي المنطقة التي تعتبر الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون لاجئ فلسطيني.

ادعى الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة CNN أنه إذا حدت إسرائيل من عملياتها في رفح، الواقعة في الضفة الغربية، جنوب غزة يتوسع وواشنطن ستتوقف عن إرسال الذخيرة إلى تل أبيب!

وأشار بايدن إلى مقتل مدنيين بقنابل أمريكية الصنع وأكد: نتيجة (لإسرائيل) ) أدى استخدام هذه القنابل وغيرها من الأساليب التي تهاجم بها المراكز السكانية إلى مقتل مدنيين في غزة.

وادعى: لقد قلت بوضوح أنه في حالة الهجوم على رفح، فإن الأسلحة التي عادة ما تكون المرتبطة برفح، وبالنسبة للمدن الأخرى، وفيما يتعلق بهذه الأزمة، فإننا لن نزودها ولا ننوي تزويدها بالأسلحة وقذائف المدفعية.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى