خلاف بين كبار مسؤولي النظام الصهيوني بشأن الهجوم على رفح
أفادت إحدى الصحف الصهيونية بتصاعد الخلافات في الرأي بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في الكيان الصهيوني بشأن قضية الهجوم على رفح وكيف كان رد فعل الولايات المتحدة على هذا الإجراء. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، نشرت “يديعوت أحرونوت” في تقريرها الأخير عن التكثيف أفادت تقارير بوجود اختلافات في الرأي بين كبار المسؤولين في النظام الصهيوني بشأن الهجوم على رفح في جنوب قطاع غزة ورد الفعل المحتمل للبيت الأبيض على هذا الإجراء. وستقطع واشنطن دعم الأسلحة عن تل أبيب إذا هاجم الجيش الإسرائيلي وكتب رفح: يعتقد رئيس الوزراء نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وعضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، أنه عندما تهدد أمريكا بقطع دعمها للأسلحة فإن هذه القضية ستظل مجرد تعبير لفظي عن الاستياء، وفي وممارسة هذا الإجراء لن تتخذه حكومة بايدن.
كما يعتقد الاثنان أن وقف الدعم الأمريكي للأسلحة للكيان الصهيوني بشكل كبير وعلني، سيعتبر انتحارًا سياسيًا لبايدن في العام الذي يسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وعلى الجانب الآخر، وزير الحرب يوآف غالانت، وبيني غانتس وزير الحرب، وغادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب ويعتقد المشرف أن استراتيجية الأمن الداخلي لإسرائيل لا يمكن أن تبنى فقط على أساس تحليل رون ديرمر للوضع الداخلي الأمريكي. وهذه القضية تؤدي إلى تفاقم الخلافات في الرأي بين القادة السياسيين والقادة ذوي الخلفية العسكرية في مجلس الوزراء حرب.
في الأيام الأخيرة، نُشرت أخبار تفيد بأن حكومة بايدن هددت بقطع دعمها للأسلحة عن النظام الصهيوني. الأخبار يتعلق الأمر بتأخير إرسال شحنتين من الأسلحة الأمريكية إلى الأراضي المحتلة بهدف الضغط على نتنياهو للقبول الاتفاق وقف إطلاق النار وبدء عملية تبادل الأسرى ينبئان بأننا لن نسلح إسرائيل
تحاول إدارة بايدن معالجة أزمة غزة وقضية الأسرى الصهاينة في أسرع وقت ممكن في الأشهر التي تسبق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وكسر أغلال المقاومة الفلسطينية في هذا الخط واستخدامه كإنجاز مهم في المنافسات الانتخابية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |