العواقب المبكرة لغزو رفح على الصهاينة
لقد بدأ الصهاينة الهجوم على رفح بينما لا يوجد أي أمل في تحقيق أهدافهم من هذا الهجوم، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى أن العدوان على رفح أدى إلى تكثيف الضغوط الداخلية والخارجية على هذا النظام. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الخروقات المتواصلة للكيان الصهيوني خلال مفاوضات وقف إطلاق النار غزة وتبادل الأسرى هو الذي أوصل هذه المفاوضات إلى طريق مسدود، ويرى خبراء أن هجوم النظام الصهيوني على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، تسبب في خسارة هذا النظام ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كافة أوراقهما.
وأعلن “هاني الدالي” الخبير في قضايا المقاومة الفلسطينية في هذا المجال، في حديث لـ”الميادين”، أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لمعركة طويلة مع الغزاة الصهاينة، وأن مدينة رفح ستصبح مقبرة للجيش الإسرائيلي، وأن الحرب في هذه المنطقة لن تنتهي أبدا بالنسبة للصهاينة ولن يكون الأمر سهلا.
وأكد أن المقاومة استطاعت ذلك نفذت عدة هجمات معقدة ضد قوات الاحتلال في الأيام الماضية وتم استهداف المنازل التي تتواجد فيها قوات الجيش الصهيوني. كما وقع مجموعة من الجنود الصهاينة في فخ نصبه لهم المقاومون، وهذه العمليات والكمائن تثبت جاهزية المقاومة الفلسطينية لقتال الغزاة في رفح، والذي سينتهي بانتصار المقاومة والجيش. هزيمة الصهاينة.
وأضاف: بالإضافة إلى ذلك، فإن الهجوم على رفح تسبب في تعرض إسرائيل لضغوط من حلفائها، بما في ذلك واشنطن. والدول الأوروبية. حاليا، يمارس المجتمع الصهيوني ضغوطا كبيرة على سلطات هذا النظام بعد الهجوم على رفح. لأن المستوطنين الصهاينة يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تحقيق أهدافه في رفح وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين عبر هذه العملية وهم كبير. وقال: ليس لدى المحتلين أي تكتيكات وعمليات حقيقية للدخول إلى حي الزيتون أو مناطق أخرى من غزة ويريدون تقديم صورة خيالية للنصر من خلال هذه التقدمات المحدودة، لكن المعطيات الميدانية تشير إلى أن المقاومة في عموم قطاع غزة هي صاحبة اليد العليا.
في النهاية، أشار إلى العمليات المتقدمة للجبهة اليمنية دعما لغزة وأكد أن العمليات الخاصة في اليمن ستكون مؤلمة جدا للصهاينة وستزيد الضغوط على المحتلين لوقف العدوان على قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |