هل الجيش الإسرائيلي هو العدو الأكبر للكيان الصهيوني؟
"العدو الأكبر لإسرائيل هو الجيش الإسرائيلي"، هذا هو الرأي الذي عبرت عنه إحدى وسائل الإعلام الأرثوذكسية الإسرائيلية. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، كتب فيشل كادوش على موقع بوشيش الإخباري الأرثوذكسي الإسرائيلي: من هل يشكل حقاً الخطر الأكبر على بقاء إسرائيل؟
جيش حماس؟
جيش حزب الله؟
الجيش السوري؟
أم الجيش الإيراني؟
يجب أن أقول أن كل الإجابات خاطئة، الجواب الصحيح هو الجيش الإسرائيلي.
ويؤكد في تكملة مقالته الطويلة أنني لا أقصد الجنود والضباط حتى رتبة ملازم، بل أقصد كبار القادة الذين يجلسون في هيئة الأركان العامة للجيش، وكأنهم جيش آخر، نفس الجيش الذي يشكل اليوم تهديدًا خطيرًا لاستمرار بقاء إسرائيل واستمرار وجود اليهود فيها.
وذكر المؤلف في قسم آخر: بعد 7 أكتوبر سقطت هذه البقرة المقدسة أيضًا، بعد أن دمرنا أبقارنا المقدسة السابقة مثل الكيبوتسات، اليوم هذا الرمز هو وذهب أيضاً، لتتشكل وجهة نظر مفادها أن الجيش هو الحل الأمني، ولا يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل.
وفي جزء آخر. وجاء في هذا المقال، في إشارة إلى آخر ستة رؤساء أركان للجيش الصهيوني، ما يلي: إن الزلزال الذي وقع في 7 تشرين الأول (أكتوبر) يجب أن يكتمل بالكامل وأن يهتز البيت في هذا الهيكل لا بد منه، هذا لا بد منه لأن الجماعة من الأغبياء الذين يقودون الجيش الآن ليسوا فقط من ذوي الأجور المتدنية والأجور المنخفضة مثل الذبابة في برميل العسل، بل يعتبرون أيضًا سببًا في تدمير إسرائيل بالنظر إلى كل آراء وتوصيات الضباط رفيعي المستوى في أما في المجال الأمني والسياسي، فقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن أوضاع الجيش الإسرائيلي اليوم هي في أحسن الأحوال خداع وفي أسوأها فخ مميت.
في النهاية يؤكد المؤلف: اليوم يجب تحميل حليوة وهرتسي هاليفي ورونان على الهيكل الأمني والعسكري بشكل متواضع. سيتم تنحيتهم جانبا وأخذ كل الحرس القديم من جنرالات و ويتولى القيادة معهم قادة كبار، وسيتولى القيادة جيل جديد من الرتب الوسطى في الجيش. وإذا لم يحدث ذلك سريعا، فسنرى تكرارا لأحداث سمحة تورات (معركة الأقصى).
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |