مفكر فلسطيني: الغرب لا يريد أن تنتصر إيران والعرب
منير شفيق، مفكر وباحث فلسطيني، الغربيون لا يريدون أن تنتصر إيران والعرب وتضعف هيمنتهم وهيمنتهم، في حين أنهم سينتصرون. |
وبحسب مراسل السياسة الخارجية في وكالة أنباء تسنيم، فإن ثالثا – عقد اجتماع المباحثات الايرانية العربية بعنوان “من اجل التعاون والتفاعل” بحضور كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية وحسين امير عبد اللهيان وزير الخارجية وبعض سفراء وممثلي الدول العربية. باستضافة المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية >
وفي هذا اللقاء قال السياسي والباحث الفلسطيني منير شفيق عن هذه المحادثات: منذ عام 2000 أصبح موضوع الحوار موضوعا نقاشيا. موضوع مهم وضروري للتعامل مع التحديات. التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وخاصة فلسطين. وموضوع الحوار بين إيران والأمة العربية مسألة بديهية وضرورية.
وأوضح: الروابط بين إيران والدول العربية كثيرة جداً. وفي هذه المرحلة، نواجه تحديًا أساسيًا فُرض علينا من أجل إجراء المحادثات بنجاح. ولا تريد الأطراف الغربية أن تنتهي هذه المحادثات. القضية الفلسطينية ليست قضية دائمة ونحن أمام حرب عالمية.
صرح شفيق أن العالم دخل مرحلة جديدة وقال: النظام الدولي القديم بين نحن والورم السرطاني الموجود في المنطقة منذ 75 عاما. وآمل أن تكون اللقاءات ناجحة وأن تنتهي حرب غزة على نحو جيد. ورغم قرار قادة المقاومة بقبول مشروع وقف إطلاق النار، إلا أنه أصبح واضحا أن الأطراف الدولية تمنع ذلك.
وتابع: نحن أمام حرب غزة يجب أن يفوز بها. وآمل أن يكون لهذه اللقاءات دور مهم في دعم انتصار المقاومة. نحن في مرحلة جديدة حيث قرار مواصلة الحرب هو القرار الذي يريد الغربيون تنفيذه والدخول إلى رفح. وهذا خطر على العالم أجمع.
وأكد: الغربيون لا يريدون أن تنتصر إيران والعرب وتضعف هيمنتهم. إن انتصارنا في هذه الحرب مؤكد.
وقال محمد مختار مدير دراسات الجزيرة بشأن الحوارات الإيرانية العربية: هذا هو اللقاء الثالث، وخلال الجلستين الماضيتين لقد رأينا تأملات جيدة. لدينا الفرصة للناس للتعبير عن آرائهم. العرب والإيرانيون اختارهم الله لمناصبهم، ونحن نرى مناقشة الأجناس في ثقافتنا المختلطة.
وأضاف: أتمنى نتائج هذه المحادثات ونحن نهتم بمواصلة المحادثات. ويجب علينا التأكيد على هذه الفرصة والابتعاد عن الحرب.
كما قال مصطفى سوق المدير العام لشبكة الجزيرة في هذا اللقاء: نحن نصر على أن الحوار هو الطريق إلى السلام. نهاية للصراعات. وفي هذه اللقاءات التي تعقد كل عام، نبحث عن الحوار المتبادل. ومع ذلك، قد تكون هناك اختلافات. حاولنا خلق مساحة للاستماع مباشرة وبعيدا عن وسائل الإعلام. وحاولنا أن نجعل أجواء المحادثات قريبة ومرتبطة بهوية الأطراف المشاركة.
وأضاف: في بعض الأحيان تنتشر الخلافات وتؤدي إلى الحرب، ولكن الحروب هي قاتل مع انتهاء الحوار فلماذا لا نبدأ المحادثة من البداية. الدورتان الأخيرتان كانتا تجربة ناجحة وهذه الدورة نعتقد أنه سيتم الاستفادة من التجارب في الحي وبعيدا عن محاولة إزالة الأخرى. ليس لدينا خيار سوى العيش معًا، أي العيش بسلام. بارك الله فينا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |