عواقب الحرب في غزة؛ العجز في الميزانية يصل إلى مستوى قياسي مرة أخرى في إسرائيل
وأعلنت وزارة المالية في الكيان الصهيوني عن زيادة العجز في ميزانية هذا النظام وتجاوز النصاب المتوقع لكامل العام الحالي. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا>أوردت صحيفة جلوبز الاقتصادية في تقرير لها بهذا الخصوص، أنه في ظل العجز القياسي في الموازنة، من المرجح أن تتجه وزارة المالية إلى زيادة الضرائب لتحسين الأمور.
جاء في تقرير هذا الإعلام الاقتصادي الناطق باللغة العبرية: أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن ووصل عجز الموازنة في نيسان/أبريل إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي.
في الوقت نفسه، تحدثت صحيفة يديعوت أحرانوت أيضاً عن تسجيل جديد النصاب في عجز الموازنة وكتب: عجز الموازنة في إسرائيل لا يزال يتزايد وفي الوضع الذي بلغ في فبراير ومارس 5.6% و6.2% من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي، وفي أبريل (الشهر الماضي) وصل إلى 7%، بينما في يناير وبلغ هذا العجز في الموازنة 4.8% فقط.
ويشير تقرير الدوائر الاقتصادية للكيان الصهيوني والتي ورد ذكرها في وثائق هذا النظام، ويظهر أن عجز الموازنة لهذا العام (2024) بلغ 6.6% فقط، أما الآن فقد تجاوز خبراءه 8%.
وأكدت صحيفة “إسرائيل هوم” في وفي هذا الصدد، فإن السبب الرئيسي لهذا العجز في الميزانية هو مشاكل مثل إطالة أمد الحرب، والتي تسببت في تكبد تل أبيب تكاليف باهظة ليس فقط على مستوى النفقات العسكرية والحرب ولكن أيضًا في إجلاء السكان من مناطق مختلفة.
وبحسب العديد من الخبراء الصهاينة فإن وزارة المالية تسعى إلى زيادة الضرائب المختلفة من أجل سد جزء من هذه الفجوة.
وبحسب هذه وسائل الإعلام فإن مجلس الوزراء الإسرائيلي يسعى في هذا الصدد إلى تقليص موازنة الوزارات للمرة الألف، ويقال إن 3 على الأقل كما سيتم تخفيض نسبة ميزانية جميع الوزارات، بما في ذلك وزارة الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.
كما أعلن الخبراء أن هذا وقد أدى عجز الموازنة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل، ونتيجة لذلك تهرب منها رؤوس الأموال الأجنبية، لتتضاعف هذه المشاكل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |