احتجاج المزارعين على استمرار تدمير حقول الخشخاش في بدخشان
أفادت مصادر محلية في ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، باحتجاج المزارعين على استمرار تدمير حقول الخشخاش في هذا الإقليم. |
وفقًا للمكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، فإن مصادر محلية وأخبروا وسائل الإعلام أن بعض المزارعين احتجوا في منطقة بارلاس بمدينة إرجو بعد استمرار تنظيف حقول الخشخاش في بدخشان، لكن التفاصيل الدقيقة غير متاحة بعد.
وفي الأسبوع الماضي، التقى وفد رفيع المستوى من حركة طالبان مع ذوي النفوذ والعلماء وممثلي أهالي ولاية بدخشان، حيث تم الاتفاق على إنهاء هذه الاحتجاجات، وشددت بداية عملية التنظيف مرة أخرى على عملية تدمير حقول الخشخاش.
في هذا الاجتماع، تم الوعد بأن شعب بدخشان سيدعم عملية القضاء على زراعة الخشخاش وعدم خلق أي عقبات في هذه العملية ومن ناحية أخرى، تم الاتفاق أيضًا على معالجة مشاكل الأشخاص الذين عانوا في الاحتجاجات من المخدرات في أفغانستان، وقد انخفضت زراعة الخشخاش في هذا البلد بنحو 95% بعد الحظر الذي فرضته حركة طالبان.
طالبان: تم حل قضية بدخشان
قبل وقت ليس ببعيد، “رئيس الوزراء عثماني”، نائب وزير الزراعة، الري وتربية الحيوانات التابعة لطالبان، في لقاء مع “ثريا بوزوركوفا”، نائبة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، انتقدت كوريا لعدم تعاون المنظمات الدولية لزراعة الخشخاش البديلة في أفغانستان “text-align:justify”>وأوضح العثماني: منعنا زراعة الخشخاش، لكن المؤسسات الدولية لم يكن لديها أي تعاون حقيقي مع المزارعين فيما يتعلق بزراعة الخشخاش. وفي هذا الصدد، نريد التعاون حتى لا يلجأ المزارعون إلى زراعة الخشخاش مرة أخرى وتقديم البديل له ودعمه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |