سؤال للإعلام العبري: أين زوجة نتنياهو؟
ولا تزال زوجة رئيس وزراء النظام الصهيوني تحتفظ بشخصيتها المثيرة للجدل في إعلام هذا النظام. |
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء تسنيم، يعد اختفاء سارة نتنياهو أحد أكثر المواضيع شيوعًا هذه الأيام وأصبح الأمر في شبكات التواصل الاجتماعي الصهيونية.
بحسب نشطاء الفضاء الإلكتروني، رغم أن سارة نتنياهو حاولت أن تكون من بين بعض جرحى الحرب في البلاد. لقد أظهرت غزة نفسها علناً، لكن الاختفاء المشكوك فيه لسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، أثار خلافات في تل أبيب، خاصة أنها، خلافاً للماضي، لم ترافقها في مراسم إحياء ذكرى تأسيس دولة الاحتلال. /p>
كما كتبت صحيفة معاريف في هذا الصدد: رغم أن المصادر الرسمية تشير إلى أنه يعاني من مشاكل في القرص القطني، إلا أنه لا أحد يصدق هذا الادعاء حتى الآن.
هذا بينما أبدت سارة نتنياهو سلوكاً مثيراً للجدل خلال الأشهر الماضية، حيث كانت إحداهن تنشر صورة لنفسها في عيد الفصح وعلى صفحتها على موقع إنستغرام، عرضت صوراً لأسرى إسرائيليين في إطارات صغيرة جداً بجانبها، فيما كانت أغلبية هذه الصورة مرتبطة بصور زوجها.
وهذا ما زاد من الشكوك حول خوفه من التعرض للانتقادات والهجوم في هذه الاحتفالات.
كما كشفت معاريف في كتابها وأفاد التقرير أن سارة نتنياهو أمرت بإنشاء صالون لتصفيف الشعر بجوار منزلها رغم ظروف الحرب ورفضت الذهاب إلى صالونات الحلاقة في القدس لهذا الغرض، كما أمرت بتجديد جميع الأثاث الموجود في منزلها ولم يتوقف عند هذا الحد وأمر بإعادة بناء مسكنه على نفقة دافعي الضرائب الإسرائيليين، مما أثار غضبا واسع النطاق ضده في إسرائيل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |