قطر: الهجوم الإسرائيلي على رفح أدى إلى توقف المفاوضات

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” هو رئيس مجلس الوزراء و وفي معرض حديثه عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أعلنت وزارة الخارجية القطرية: أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة شبهت بالجمود وأن الأحداث التي وقعت في رفح أخرت المفاوضات.

وعن الدمار الذي حدث في هذه المنطقة، قال: إن الدمار الذي نراه في غزة لا يتجاوز 10 أو 20 بالمائة من حجم الدمار الفعلي، وهناك شكوك حول كيفية إيقاف الحرب من جانب إسرائيل.

وأضاف هذا المسؤول القطري: لا نريد إساءة استخدام دورنا كوسيط وسنكون دائمًا على استعداد للمساعدة. إن افتتاح مكتب سياسي لحماس في قطر يشكل قناة اتصال فعالة، وسيستمر التواصل طالما كانت هناك حاجة إليه. تتطلب إعادة إعمار غزة ما بين 40 إلى 50 مليار دولار.

وأكد وزير الخارجية القطري أننا، برئاسة مجلس التعاون الخليجي، نشجع شركاءنا على التفكير في أفضل إطار أمني إقليمي وضمان الاستقرار.

كما حذر من خطورة انتشار الصراعات في المنطقة وأكد: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للجرائم الشنيعة ضد الفلسطينيين.

وأكد: ولكن كما يعلم الجميع، بما في ذلك الوسطاء والأطراف الدولية، فإن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، وتماشياً مع أهدافه الشخصية وبهدف البقاء في السلطة، لا يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ومن أجل ولهذا السبب رفض الاتفاق وبدأ بمهاجمة مدينة رفح. وقلنا للوسطاء إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، لكن إذا وافق العدو الصهيوني، وخاصة نتنياهو، على شروط المقاومة لتحقيق وقف إطلاق النار، فيمكننا استئناف المفاوضات.

نهاية الرسالة/