Get News Fast

لماذا تركزت تكهنات وسائل الإعلام الغربية حول يحيى سنور

وبينما يتحدث الصهاينة عن استمرار الجهود للعثور على قادة المقاومة الفلسطينية في رفح، لم يجدوا لهم أي أثر منذ اليوم الأول للحرب، والآن يعلم الجميع أن هذه الأكاذيب تنشر لأغراض غير معلنة.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تعمدت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني، في الأيام الأخيرة، التركيز على تغطية الأخبار المتعلقة بالعثور على قادة حماس، وخاصة “يحيى السنوار”، رئيس حماس داخل غزة في منطقة رفح. وأغلب هذه الأخبار تهدف إلى غرس فكرة أن الجيش الصهيوني عثر على آثار “يحيى السنوار” في رفح، لذا يجب أن تستمر العملية في رفح. حتى يوآف جالانت، وزير الحرب في الكيان الصهيوني، ادعى أن الجيش اقترب من السنوار مرة، لكنهم فقدوه مرة أخرى.

كل ما في الأمر وما تنشره وسائل إعلام النظام الصهيوني في هذا الصدد هو نسخة جديدة من تحديد أهداف جيش النظام الصهيوني من الهجوم على قطاع غزة، والتي يتم نشرها بدوافع وأهداف غير معلنة.

 

 انظر إلى فشل استخبارات النظام الصهيوني في “طوفان الأقصى” هجمات النظام الصهيوني على قطاع غزة هي بسبب فشل استخباراتهم ضد المقاومة.

فشل الذكاء في بداية الحرب

أساس عملية “عاصفة الأقصى” هو نتيجة الفشل الاستخباراتي للكيان الصهيوني ضد حماس والمقاومة الفلسطينية. تفاجأت المنظومة الاستخباراتية والأمنية الواسعة والطويلة للكيان الصهيوني – بكل ما ضخته من ادعاءات وتعريفات إعلامية – في 7 أكتوبر 2023 أمام عملية المقاومة. وتشير المعلومات اللاحقة التي قدمتها بعض العناصر الأمنية إلى أن الصهاينة لم يكن لديهم حتى تقدير لاحتمال وقوع هجوم مقاومة، ناهيك عن أنهم توقعوا هجوم مقاومة.

 

فشل المعلومات في تحقيق الحرب الأهداف

الضعف الاستخباراتي للكيان الصهيوني لم يقتصر على استباق عمليات المقاومة بل استمر حتى بعد الغزو. بدأت هجمات الكيان الصهيوني. وفي الهجوم على قطاع غزة حدد الصهاينة هدفين هما القضاء على قادة المقاومة وتحرير الأسرى كهدف لهذه الحرب. الهدفان اللذان كانا ضروريين لكليهما كانا النخب الاستخبارية ضد المقاومة.

لكن الصهاينة لم يتمكنوا من إخراج سوى أسير واحد من بين 240 أسيراً مُعلناً أطلقوا سراح أنفسهم ولم يصلوا إلى أي من قادة المقاومة. وهذا يعني أن الصهاينة قاموا بعمل عسكري في غزة دون معلومات دقيقة وبمنهج إعلامي خاطئ وعمياء، والمقاومة هي التي تبادر لتفوقها في المجال الاستخباراتي والأمني dir=”RTL” style=”text-align:justify”>وهذا أمر مهم في حين أن المقاومة في غزة تستفيد من المرافق المعلوماتية للدول الأوروبية والأمريكية التي تمتلك 25 قمرا صناعيا تحت معلوماتها المظلة، ويقومون بمراقبة كافة الحركات فيها.

فشل في تقدير المعلومات

أما المجال الثالث الذي تعرض فيه النظام الصهيوني للمقاومة فهو مجال التقدير الاستخباراتي للكيان الصهيوني. وعندما دخل الصهاينة قطاع غزة في الأشهر الأولى، قاموا بإنشاء خط عازل في شمال القطاع لفصل تلك المنطقة عن الوسط والجنوب. خلال هذا الوقت، حاولوا الحفاظ على هذا الخط العازل، ومنع عودة السكان إلى شمال غزة، لإبقاء هذه المنطقة منفصلة إلى الأبد عن الوسط والجنوب.

لكن في الأيام الأخيرة، وعلى الرغم من حماية الخط العازل الشمالي من قبل الجيش الصهيوني، وبينما لا يسمح حتى بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، فقد شهدنا تطورا ملحوظا في المقاومة الهجمات الصاروخية. وهذا يعني أن الصهاينة فشلوا في تقديرهم الاستخباراتي للمقاومة، وما اعتبروه منتهياً في تقديرهم الاستخباراتي يرونه ناقصاً وعليهم الآن مواجهته مرة أخرى.

بجمع البيانات أعلاه يظهر أن المقاومة لديها المبادرة في مجال المعلومات وأن الصهاينة تصرفوا بشكل أعمى تماما في مجال المعلومات. وهذا يعني أن ادعاء العثور على قادة المقاومة ليس أكثر من كذبة يروج لها الصهاينة والأمريكيون بدوافع خاصة لتحقيق أهداف أخرى.

 

 تحفيز الأمريكيين الأميركيون يسعون إلى تدمير المقاومة في فلسطين وإقامة هيكل دمية في قطاع غزة. إن وضع المقاومة الفلسطينية في مسار محور المقاومة في غرب آسيا يعرض مصالح الولايات المتحدة في المنطقة للخطر بشكل جدي، ومع تطوره تضيق مكانة الأميركيين في المنطقة. إضافة إلى ذلك فإن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد المستفيد من الحرب في الوضع الحالي ولم تعاني على الساحة الاقتصادية من بيع الأسلحة والسلع والأدوية لدول المنطقة. الهجوم على رفح يعني استمرار الحرب التي استفاد منها الأميركيون. ولذلك، فمن خلال الحفاظ على البادرة الديمقراطية والعمل الخيري والسلمية، ومن خلال تأكيد البيانات الكاذبة لوسائل الإعلام الصهيونية، فإنهم يؤكدون في الواقع استمرار الحرب.

الدوافع الصهيونية

كما ذكرنا في السطور الأولى فإن النظام الصهيوني قد تعرض لفشل فادح في تحقيق أهدافه من معركة غزة، ورفح هي آخر نقطة يمكن أن يصل إليها بالعمل هناك . ولذلك عليه أن يبرر الرأي العام الذي أصبح شديد الحساسية تجاه جرائم النظام، بهذه الأكاذيب. إن استمرار العمليات في قطاع غزة يتطلب هذه الأكاذيب المتقطعة.

هذا بالإضافة إلى أن نتنياهو هو الدافع لمواصلة مهاجمة غزة قطاع لديه الفردية ولكي يبقى في الساحة السياسية وفي السلطة يحتاج إلى مواصلة الحرب حتى يتمكن من تأجيل نهاية حياته السياسية من خلال تحقيق الانتصارات التي وعد بها والتي لم تتحقق بعد.

استمرار إرباك النظام الإسرائيلي في العثور على مكان وجود السنوار

ماذا نقول عن العثور على قادة المقاومة ويحيى سنور في الإعلام الصهيوني من الممكن أن يرافق “نتنياهو” وهو وسيلة لإقناع الرأي العام باستمرار الجريمة في قطاع غزة، لتعويض فشل وهزيمة الصهاينة بانتصارات محتملة؛ رغبة عالقة في حلق الصهاينة منذ ما يقرب من 8 أشهر وتكبر كل يوم. وهذه الأزمة، مع استمرار الحرب والفشل في تحقيق أهدافها، قادرة على ابتلاع الصهاينة.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى