غضب الضباط الصهاينة وقلقهم من قوة حزب الله الاستخباراتية
أعلنت أوساط الكيان الصهيوني، معبرة عن قلقها بشأن القوة الاستخباراتية لحزب الله، أن الضباط الإسرائيليين غاضبون للغاية بعد إسقاط حزب الله بالونات التجسس التابعة للجيش الإسرائيلي، ويعتقدون أن إسرائيل فقدت قدرتها على الردع تماما في الشمال. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد إسقاط بالون التجسس التابع للكيان الصهيوني من قبل حزب الله ويستمر التحليل لهذه العملية المقاومة اللبنانية في الأوساط الصهيونية، وقد أعلن ضباط صهاينة، معربين عن قلقهم من القدرات المفاجئة لحزب الله، أن إسرائيل ليس لديها رادع على الجبهة الشمالية، وأعلن الصهيوني في تقرير له إسقاط جاسوس الجيش الإسرائيلي بالونات حزب الله تسمح لهذا الطرف بتحليل قدرات ومدى نظام التحكم بهذه البالونات.
وردت هذه الشبكة الإسرائيلية بحسب ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي قلق من الكشف عن المعلومات بعد وأعلن إسقاط بالونات التجسس للجيش من قبل حزب الله، وأعلن: على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تعقب هذه البالونات لفترة وتحديد مكان سقوطها، إلا أنه خلافا للحالات السابقة، فقد تقرر أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإسقاط بالونات التجسس التابعة للجيش من قبل حزب الله. عدم مهاجمة المكان الذي سقطت فيه البالونات خوفاً من انتقام حزب الله.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ضباط الجيش الإسرائيلي المتمركزين في المنطقة الحدودية مع لبنان اتخذوا مثل هذا القرار بغضب ويعتقدون وأن إسرائيل ليس لديها رادع في الجبهة الشمالية. نحن الآن أمام عملية أمنية واستخباراتية مفصلة تمكن حزب الله خلالها من استهداف قاعدة مراقبة بالونات التجسس التابعة للجيش الإسرائيلي، وأعلن تجسس الجيش الإسرائيلي من قبل حزب الله أن حزب الله يهاجم بشدة وحقق مكاسب كثيرة. وحقق حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين نجاحات كثيرة، خاصة في مجال إيقاع إصابات دقيقة بالجيش الإسرائيلي.
كما أكد خبراء في النظام الصهيوني على أهمية محتويات جاسوس الجيش. البالون والكاميرا التي يحملها معه وقدرته على التقاط الصور وجمع المعلومات عن هذه البالونات، وأشار وأكد: كاميرا هذا البالون وجودته فريدة من نوعها، وكل هذه معلومات مهمة ودقيقة للغاية. حزب الله يعرف كيف يستخدمها.
وانتقد تصريحات مسؤولي الجيش الإسرائيلي الذين يزعمون أنه لم يحدث شيء عندما تم استهداف قاعدة مراقبة بالونات التجسس التابعة للجيش الإسرائيلي وأكد: إن طريقة التفكير هذه غير صحيحة للغاية؛ لأن البالون الذي أسقطه حزب الله كان في الواقع عين المراقبة والقوة الاستخباراتية لإسرائيل. هذه العين وقوة الجيش الإسرائيلي تضررت من حزب الله، وهذا يجعل إسرائيل غير قادرة على نشر بالون آخر في نفس المكان، من ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن لا شيء يمكن أن يمنع إطلاق الصواريخ وطائرات حزب الله موجهة نحو منطقة الجليل شمالاً؛ وكما حدث في الأشهر الثمانية الماضية ولم يتغير شيء، ففي المرحلة الجديدة من المواجهة مع الغزاة، استخدم حزب الله تكتيكات وأدوات حربية مختلفة نسبياً، ومن خلال تفعيل سلاح المعلومات بشكل مضاعف وصل إلى مستويات متقدمة جداً جمع المعلومات ومسحها، مما يسمح لها بأداء عملياتها على المستوى الكمي والنوعي بشكل أكثر دقة من ذي قبل؛ والعمليات التي يتم الإعلان عنها والعمليات التي لا يتم الإعلان عنها.
وفي هذا السياق، قام مقاتلو المقاومة الإسلامية في لبنان، قبل يومين، في عملية مختلفة، بعد رصد مستمر للحركة الصهيونية. بالونات تجسس تابعة للنظام، والتي استخدمها المحتلون للتجسس على إرسالها إلى لبنان، حددوا القاعدة التي كان يوجد بها المنطاد، وهي في الواقع مركز سيطرته، واستهدفوه بسلاح صاروخي، ما أدى إلى سقوط المنطاد وسقوط المنطاد. وقُتل أو أصيب الصهاينة الذين وجهوا المنطاد.
العبرية أعلنت صحيفة معاريف، ردا على عمليات حزب الله المتقدمة في إسقاط بالونات التجسس الإسرائيلية، أن إسقاط بالونات الجيش الإسرائيلي هو جزء من جهود حزب الله المستمرة لتدمير معدات التجسس الإسرائيلية، فضلا عن مواصلة عملية تكثيف العمليات. ويتابع حزب الله في الأيام الأخيرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |