ويأتي اللقاء بين شي وبوتين في خضم تحول العالم إلى نظام متعدد الأقطاب
التقى اليوم في بكين رئيسا الصين وروسيا، اللذان وصفا في السابق العلاقات بين بلديهما بأنها "صداقة لا حدود لها". |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في وبكين اليوم، وصف الروس علاقاتهم الثنائية بأنها قوة استقرار في عالم تسوده الفوضى.
وهذه هي أول رحلة خارجية لبوتين بعد إعادة انتخابه للرئاسة الروسية في مارس/آذار الماضي، والرحلة الثانية التي يقوم بها بكين خلال الأشهر الستة الماضية. وتأتي هذه الرحلة وسط علامات متزايدة على حدوث تغيير في النظام العالمي.
وأظهرت صور التلفزيون الحكومي الصيني بوتين في احتفال خاص خارج قاعة الشعب الكبرى، وهو مبنى حكومي على الجانب الشرقي. “ميدان تيانانمن” استقبله شي جين بينغ في بكين.
خلال الاجتماع بين شي وبوتين، تم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين لبدء زيارة بوتين التي تستغرق يومين إلى بكين. ومن المنتظر أن يسعى الجانبان خلال هذه الرحلة إلى تعميق علاقاتهما الثنائية التي سبق وأن اتفقا عليها %8C%D8%A7%D9%86%DB%8C%D9%87-%D9%85%D8%B4%D8 %AA%D8%B1%DA%A9-%D8%B1%D9%88%D8 %B3%DB%8C%D9%87-%D9%88-%DA%86%DB%8C%D9%86- %D8%AF%D9%88%D8%B3%D8%AA%DB%8C- %D8%A8%DB%8C%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D8% AF-%D9%88-%D9%85%D8%B1%D8%B2-% D9%88-%D9%85%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%DB%8C% D8%AA%DB%8C-%D9%86%D9%85%DB%8C- %D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%AF”> وصفوا “الصداقة اللامحدودة”. القديم”، قال فلاديمير بوتين إن العلاقات الصينية الروسية “من أجل السلام”. وأضاف: “الصين مستعدة للتعاون مع روسيا للحفاظ على الإنصاف والعدالة”. وأضاف: “العلاقة بين الصين وروسيا اليوم هي علاقة راسخة ومن الضروري أن يحترمها الجانبان في المقابل”. ووصف العلاقة بين الجانبين بأنها “عوامل استقرار على الساحة الدولية”. وقال: “العلاقات بين روسيا والصين ليست انتهازية وضد أي طرف آخر”. وتابع الرئيس الروسي تصريحاته وقال: “سوف نساعد بعضنا البعض على مبادئ العدالة والنظام العالمي الديمقراطي الذي يعكس الحقائق المتعددة الأقطاب”. استناداً إلى أننا نلتزم بالقانون الدولي.
جاء وصول بوتين إلى بكين بعد ساعات من إشادةه بالتقدم الذي أحرزه جيشه “على كافة الجبهات” في أوكرانيا. وشن الجيش الروسي يوم الجمعة هجوما مفاجئا في شمال شرق أوكرانيا ويسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في خاركيف.
في العامين الماضيين منذ بدء الحرب في أوكرانيا، حاولت الصين أن تكون الطرف الثاني. وجهاً للعمل كوسيط ومراقب محايد في الحرب. وبعد المحادثة مع بوتين، أعلن شي في بيان أن الجانبين أكدا على الحاجة إلى “حل سياسي” لحل هذا النزاع.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |