افتتاح الرصيف الأمريكي في غزة/حماس: نحن ضد وجود القوات الأجنبية
ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على افتتاح الميناء البحري الأمريكي في غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن مركز فلسطين للإعلام، ردا على فتح حركة المقاومة الإسلامية حماس رصيفًا بحريًا أمريكيًا على ساحل غزة لإرسال المساعدات الدولية إلى قطاع غزة، وأعلن أن أي طريقة لدخول تقديم المساعدات لن تحل محل إعادة فتح كافة المعابر البرية الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
وجددت حماس في بيانها معارضتها لأي تواجد عسكري لأي قوة في قطاع غزة.
ويضيف هذا البيان أن حماس وكافة فصائل المقاومة لها حق الشعب الفلسطيني في الحصول على المساعدات اللازمة في ظل هذه الكارثة الإنسانية التي سببها المحتلون. ويؤكد على تعدياتها على قطاع غزة.
ينبغي القول أن الولايات المتحدة افتتحت اليوم رصيفًا عائمًا في السخيل في غزة وأعلن إرسال أول شحنة مساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة وأكد أن هذا الرصيف مؤقت ولن تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة. القيادة المركزية للقوات الأمريكية المعروفة باسم CENTCOM دون الإشارة إلى دعم هذا البلد الكامل لجرائم النظام الصهيوني من خلال إصدار بيان استكمال الإعداد تم الإعلان عن الرصيف المؤقت على ساحل قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعيشون في هذا القطاع.
وادعت القيادة المركزية للقوات الأمريكية: في إطار تثبيت الرصيف المؤقت على ساحل قطاع غزة، لم تدخل أي من القوات الأمريكية وستتسلم غزة والأمم المتحدة المساعدات وستقومان بترتيب توزيعها في قطاع غزة.
زعمت القيادة المركزية للقوات الأمريكية: المساعدات الإنسانية ستصل إلى ساحل غزة خلال الأيام المقبلة.
احتج اليوم أيضًا موظفو الكونجرس الأمريكي أمام مقره ضد إقرار قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل. ويقال إن هذه المظاهرة المنظمة جرت قبيل تصويت مجلس النواب على مشروع قانون يقترحه بايدن يلزم إسرائيل بتقديم مساعدات عسكرية وافق عليها الكونغرس.
ويقال أيضًا أن حوالي نصف السكان كانوا يرتدون أقنعة على وجوههم لتجنب التعرف عليهم.
الجرائم في غزة مستمرة وأمس أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بياناً حول اغتيال واستشهاد أكثر من 100 عالم وأستاذ جامعي وباحث في غزة تم الإعلان عن حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة قبل ثمانية أشهر.
وأكد هذا المكتب أن هدف النظام الصهيوني هو اغتيال العلماء والباحثين في قطاع غزة بالإضافة إلى قصف وتدمير أكثر من 103 جامعات بشكل كامل والمدارس والتدمير الجزئي لـ 311 جامعة ومدرسة أخرى هو التدمير الكامل لقطاع التعليم الفلسطيني.
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إذ يدين مقتل هذا العدد من العلماء والأساتذة الفلسطينيين، وكذلك القصف الذي استهدف المؤسسات التعليمية، من كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم أراد إدانة هذه الجريمة البشعة.
حملت هذه المؤسسة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التاريخية وأكدت أن النظام الصهيوني يغتال العلماء الفلسطينيين والولايات المتحدة كذلك والمسؤول عن هذا الوضع أن الحرب إبادة جماعية ولها دور في استمرارها والتي خلفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح.