وقد أثبتت زيارة بوتين دعم الصين القوي لروسيا
وبحسب المنشور الأمريكي، لم يتمكن الغرب من إبعاد الصين عن روسيا رغم الجهود العديدة، وقد قيم شي جين بينغ العقوبات باعتبارها تكلفة مقبولة لمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع موسكو ومواصلة صداقته مع السيد بوتين من أجل تغيير الوضع. النظام العالمي. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” في تحليل لها أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين تظهر الدعم القوي الذي يقدمه الشعب الصيني لهذا البلد. وهكذا، استخدم شي جين بينغ اجتماعه مع نظيره الروسي لنقل واقع مرير وغير مريح إلى الغرب، وذلك لترسيخ بل وتعزيز دعمه للسيد بوتين.
وفقا لهذا المنشور، فإن القادة الغربيين، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم، لم يتمكنوا من خلق صدع بين روسيا والصين، ولا التهديد بعزل أوروبا كشريك تجاري رئيسي، ولا التهديد بفرض عقوبات أمريكية على البنوك الصينية. لم يمنع شي جين بينغ من الاستمرار في دعم بوتين. بمعنى آخر، يقول المحللون، إن شي جين بينغ قد قيم بالفعل العقوبات والقيود المحتملة باعتبارها تكلفة مقبولة لمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا، وبالنسبة له، يعد بوتين صديقًا لا غنى عنه وسيساعد في تغيير النظام العالمي لصالح الصين وستدفع بكين الثمن أيضًا.
كما ذكر كاتب المقال أن المهمة الرئيسية لقادة البلدين هي “إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية” وهو الأمر الأساسي المعنى الحقيقي هو، في جوهره، تفكيك الهيمنة الأمريكية و”توفير الفرصة للدول المعزولة للتوحد حول مظالمها المشتركة ضد الغرب”.
تعتبر زاخاروفا زيارة بوتين للصين حدثًا مصيريًا للعالم أجمع. وترى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أيضًا أن زيارة فلاديمير بوتين للصين كانت حدثًا مصيريًا للعالم أجمع. وقال في مقابلة: إن هذا اللقاء كان بمثابة رؤية لسنوات بعيدة وخطوات حاسمة ستحدد ليس مستقبل منطقتنا فحسب، بل الكوكب بأكمله.
في هذا، وبحسب زاخاروفا فإن وسائل الإعلام الغربية اعترفت أيضاً بأهمية هذا اللقاء وقدمت تقييمات واقعية لما يحدث، والآن العالم كله يراقب الاتفاق الكامل بين روسيا والصين في مجال السياسة الخارجية والأمنية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |