استمرار حالة الحزن الواسعة التي يعيشها المسؤولون والشخصيات الأفغانية
وقد أحدث استشهاد آية الله رئيسي ورفاقه ردود فعل واسعة في أفغانستان، حيث عبرت وجوه وشخصيات هذا البلد في كافة أنحاء العالم عن حزنهم مع قائد الثورة الإسلامية وحكومة وشعب إيران. |
وبحسب المكتب الإقليمي لـ وكالة تسنيم للأنباء،
وتستمر الرسالة: نحن مع الشعب الإيراني في هذا الوضع الصعب ونطلب المغفرة لجميع ضحايا هذا الحدث والصبر لعائلاتهم.
« كما كتب محمد محقق، زعيم حزب الوحدة الإسلامية لشعب أفغانستان، في رسالة: تعازيه العميقة وتعاطفه مع الأشخاص الذين يدعمونه فيما يتعلق بهذا الحدث الكارثي، إلى المرشد الأعلى، لقد صرحت حكومة وأمة الدولة الشقيقة والصديقة والجارة جمهورية إيران الإسلامية بأنها ترغب في الاستقرار وزيادة سلطة إيران الإسلامية.
إنهم لقد كانوا مفتاحاً وخدماً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستشهدوا في ظروف حرجة من تاريخ إيران والمنطقة والعالم، واندفعوا إلى رحمة الحقيقة، ونشأ فراغ كبير لا يمكن إصلاحه يكفي تعويض هذه الخسارة الفادحة لإيران وشعبها، وسيكون الأمر صعبًا “إذا ظلم العالم في الإسلام، فقد كان الخطأ ولا شك أن هذا الحدث المحزن ليس كذلك”. يقتصر على الأمة الإيرانية وشعب أفغانستان أيضًا تأثر كثيرًا بها”.
كما كتب الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفغاني في رسالة: الراحل آية الله رئيسي خلال فترة حكمه غير الطويلة. وتحمل مسؤولية كبيرة عن ازدهار إيران وتضامن شعوب منطقتنا، وبذل جهودا كبيرة ودافع عن حقوق الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي، وأدان بشجاعة جرائم النظام الصهيوني والمدافعين عنه الأمريكيين في قطاع غزة . وينبغي أن يقال أيضاً إن الخطاب البليغ والعميق والشجاع الذي ألقاه الأمير حسين عبد اللهيان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة شعب قطاع غزة، يشكل صفحة مشرقة في سجل آية الله حكومة ريسي.
وأضاف: “لقد تغلبت الأمة والحكومة العظيمة في إيران على العديد من المشاكل بفضل تجاربها السياسية الغنية وثقافتها الغنية وروحانياتها، وبلا شك سيحول هذا الحزن الكبير إلى قوة مقاومة ونضال ضد أعداء إيران”. الأكراد.
“سردار محمد زاهدي” كما كتب الإمام جمعة ورئيس مجلس علماء الشيعة في قندهار في رسالة: عالم خدمي ومجاهد مجتهد وخادم مخلص انضمت الأمة الإسلامية ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المحترم ورفاقه الأعزاء إلى اجتماع الله وأظهروا أنهم أوفياء للعهد الذي قطعوه مع ربهم.
وأضاف: أتمنى ألا يكون هذا الحدث المأساوي قد سبب اضطراباً أو ضعفاً واحداً في إرادة الأمة الإسلامية وحكومة رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأمة الإسلامية ستسير في طريقها نحو حكم العدالة الإلهية وحكومة حضرة المهدي (صلى الله عليه وسلم) العالمية مع النضارة والاستقرار وسيخيب الأعداء. اجعل الإسلام والأمة الإسلامية أكثر خيبة أمل.
وتابع الإمام جمعة قندهار: أنقل هذا الحزن العميق والمؤلم والصادم إلى الأمة الإسلامية كافة والأمة الإسلامية الإيرانية والحوزات العلمية نتقدم بتعازينا إلى المرجع الأعلى للتقليد والمرشد الأعلى آية الله العظمى آية الله العظمى الخامنئي مود زاله العلي في أفغانستان، ونعرب عن تعازينا للمرشد الأعلى و وكتبت حكومة وشعب إيران في رسالة: مما لا شك فيه أن الشعبين الإسلاميين في إيران وأفغانستان قد شاركا في حزن ومعاناة بعضهما البعض، وقد سببت هذه الخسارة الفادحة الألم والمعاناة للدول الإسلامية في العالم، وخاصة المسلمين. أصبحت دولة أفغانستان أتمنى لهؤلاء الشهداء الرفيعين الجنة، وأتمنى الصبر والأجر لأهلهم وذويهم الكرام، وللشعب الإيراني العظيم الصمود والثبات. كما كتب أحد كبار القادة الجهاديين في رسالة: المؤلم والمأساوي إن حادث تحطم مروحية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أدى إلى مقتل الرئيس نفسه ورفاقه، ترك انطباعا عميقا وحزنا كبيرا في قلوبنا. وأضاف: “بينما ندعو الله الرحمن الرحيم أن يضعهم جميعا في أحضان رحمته وإلى الأسر المكلومة وجميع الناجين منهم، وحكومة وشعب البلد المجاور لنا وصديقنا وصديقنا”. ولهم الصبر والأجر العظيم، ونسأل جلالته أن يحفظ إيران الحبيبة ويحفظها من تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية وأمثالها. ونحن نعتبر أنفسنا شركاء ومشيعين مع إخواننا الإيرانيين في هذا الحزن، كما كتب: آية الله السيد إبراهيم رئيسي وأمير عبد اللهيان كانا شخصيتين رشيقتين ومؤثرتين وفي نفس الوقت خدما الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخدما النظام والنظام. شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مراحل مختلفة منذ الماضي وحتى الآن، ولا شك أن استشهادهم خسارة كبيرة ولا تعوض.
وأضاف : لقد تقاسم شعبا أفغانستان وإيران أفراح وأحزان بعضهما البعض عبر تاريخهما الطويل من خلال وحدتهما الثقافية والدينية واللغوية. ونحن ممتنون لجمهورية إيران الإسلامية، التي لم تتردد في التعاون في استضافة المهاجرين الأفغان ودعمهم الشعب الأفغاني في فترات تاريخية مختلفة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |