محاضر في جامعة الضباط الإسرائيلية: الحرب في غزة محكوم عليها بالفشل
نشر الدكتور يورام حمو، الضابط والمحاضر في السياسات الأمنية والتصميم الاستراتيجي في الجامعة العسكرية الصهيونية، والذي استقال قبل أسبوعين، وثيقة استراتيجية من 10 صفحات حول الحرب المستمرة في غزة. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء القناة 12 للتلفزيون الصهيوني في تقرير حول هذه الوثيقة ووصفها بأنها وثيقة مثيرة للجدل فيما يتعلق بالأداء الحربي للقوات المسلحة الإسرائيلية، حيث تعرضت حرب إسرائيل وسلوكها العسكري لانتقادات شديدة
الأكثر النقاط المهمة في هذه الوثيقة المكونة من 10 صفحات، والتي تم تناولها في الأخبار الرئيسية لهذه وسائل الإعلام مساء الاثنين، هي: أن النهج الرئيسي لإدارة الحرب وصل إلى طريق مسدود بشكل كبير، والإخفاقات والإخفاقات أوقفت عملية الحرب، والبديل المتاح أمام مجلس الوزراء هو الأحكام العرفية، لكن هناك مخاوف من أن تصبح قضية المختطفين قضية دائمة.
هذا السابق ويقول أستاذ الجامعة العسكرية الإسرائيلية موضحا وجهة نظره في هذا الصدد: من وجهة نظري، وفي ظل الظروف المتغيرة التي تدار في ظلها الحرب، لن تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها.
استمرار الحرب بالطريقة الحالية ليس مفيدًا لإسرائيل ويمكن أن يؤدي إلى تآكل الإنجازات الإستراتيجية.
قال وهو يصف عبثاً استراتيجيات إسرائيل في الحرب: “ربما من الممكن الاستمرار بالتيار”. الطريقة أو حتى رفح تعرضت للهجوم أيضاً، ولكن في النهاية عدنا لنفس نقطة بداية المشاكل السابقة وقد نواجه مشاكل أكثر حدة.
هذا كما حذر أستاذ البرامج الاستراتيجية في الجامعة العسكرية الصهيونية من تطبيق الحكم العسكري في غزة وكتب: الفشل في خلق بديل للحكم في قطاع غزة على المدى القصير يمكن أن يشكل تحديا كبيرا للسلطة الفلسطينية. مسألة التفاعل مع استمرار بقاء حماس في السلطة، في ظل هذه الظروف، تجبر إسرائيل على أن يكون لها وجود عسكري أعمق في قطاع غزة إلى مستوى الأحكام العرفية، وهو ما يجعلنا في حد ذاته نواجه تحديات المواجهة اليومية بين العسكر. مساعي الحكومة وحماس للعودة إلى السلطة.
بحسب القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، أخطر تحذير أعلنه هذا الأستاذ الجامعي ويرتبط بالهدف النهائي للحرب وهو عودة المختطفين، وهو ما يرى أن إسرائيل تكتسب تدريجياً أوراقها الرابحة في هذا الاتفاق.
وأضاف هذا الضابط العسكري والمدرب في هذا الصدد: الورقة الرابحة لوقف الحرب أصبحت لها قيمتها الخاصة نعم، ولكن ربما بعد عملية رفح ستفقد الكثير من قيمتها ، دون حل سريع، وخاصة إذا انتهت الحرب في غزة، فإن ذلك سيثير القلق من أن قضية المختطفين أصبحت قضية دائمة وتسببت في آثارها السلبية على الصمود الداخلي لإسرائيل وإمكانية تكرار المحاولة الإسرائيلية. حرية العمل في هذه المجالات، مما أدى إلى فشلها في تحقيق أهداف الحرب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |