Get News Fast

عجز الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله

والصهاينة الذين هددوا لبنان بالعودة إلى العصر الحجري وتحويل بيروت إلى غزة ثانية، يرون اليوم بأم أعينهم أن شمال فلسطين المحتل قد تم تدميره تحت نيران هجمات حزب الله، واليوم السلطات الصهيونية بما فيها نتنياهو وجالانت، لا يجرؤ حتى على التباهي.

أخبار دولية – وكالة تسنيم للأنباء، “عبد الباري عطوان” رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإقليمية والمحلل الفلسطيني البارز، في مذكرته الجديدة حول تطورات معركة المقاومة مع الاحتلال وأشار العدو الصهيوني إلى عمليات جبهات غزة والضربات التي وجهتها هذه الجبهات للمحتلين وكتب: بعد الهزائم المتتالية لجيش الاحتلال في الجبهات الثلاث الرئيسية وهي غزة والجليل والبحر الأحمر والبحر الأحمر. بحر العرب، أمام المقاومة والضربات الدقيقة والمؤلمة التي تلقاها الصهاينة وأيضا في ظل تزايد خسائر جنود وجنرالات الصهاينة، نرى أنه لا يوجد أي خبر عن تصريحات وتهديدات بنيامين نتنياهو، وأشار رئيس وزراء نظام الاحتلال في الأيام الماضية، المتحدث الرسمي باسم كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، إلى أن أبو عبيدة يحمل بشرى سارة للملايين من أنصار ومحبي الحركة. المقاومة ونبأ صادم ومؤلم لنظام الاحتلال والمستوطنين الصهاينة وأنصار هذا النظام في الغرب اليوم الجمعة. وأعلن أبو عبيدة في كلمته المنشورة اليوم الجمعة، أن المقاومين دمروا 100 آلية عسكرية لجيش العدو، من بينها دبابات الميركافا وناقلات الجند “النمر” التابعة لهذا الجيش، خلال المعارك التي خاضوها في الأيام العشرة الماضية. بعد ذلك، تأكد استشهاد 15 جندياً صهيونياً في الكمين الذي نصبه المقاومون لقوات العدو شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من الجنود الصهاينة. قوات المقاومة على معبر رفح، وقتل وجرح عدد من هؤلاء الجنود.

عجز الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله

هذا أبرز وتابع المحلل الفلسطيني العمليات المفاجئة والمتقدمة التي يقوم بها حزب الله على الجبهة الجنوبية في لبنان ضد النظام الصهيوني وأشار: وهنا لا بد من الإشارة إلى الجبهة الثانية من المعركة مع العدو المحتل، والتي تزداد سخونة يوما بعد يوم، وهي أن هي الجبهة الجنوبية للبنان. وأدت التطورات الأخيرة في الجبهة الجنوبية للبنان إلى زيادة الرعب في صفوف السلطات العسكرية والسياسية للكيان الصهيوني.

واضاف: في هذه الاثناء تم اسقاط الجاسوس المتقدم للغاية بالونات جيش النظام المحتل التي رصدت التحركات في لبنان والأردن ومصر والعراق وعمق فلسطين المحتلة رصدها حزب الله وبطائرات مسيرة متفجرة مزودة بصواريخ دقيقة، تعتبر ضربة قاضية للنظام الصهيوني الذي ينبغي أن يُعزى ذلك إلى عمليات حزب الله بطائرات بدون طيار ضد القاعدة العسكرية لجيش الاحتلال في طبريا للمرة الأولى منذ سنوات.

عندما يعيد حزب الله إسرائيل إلى “العصر الحجري”

وأشار أتفان إلى أن جيش وسلطات النظام الصهيوني لا يمكن أن يقفوا ضد عمليات حزب الله وأكد عليهم أن يفعلوا شيئا: نتنياهو ووزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت التزما الصمت ولم يعد هناك أي خبر من تهديدات هذين الشخصين بتدمير لبنان وإعادة هذا البلد إلى العصر الحجري. بل انقلب الأمر تماماً، ونرى اليوم أن شمال الأراضي المحتلة، أي منطقة الجليل، قد عاد إلى العصر الحجري؛ حيث نتيجة عمليات حزب الله تم إخلاء هذه المنطقة من سكانها وفر المستوطنون الصهاينة منها إلى مناطق آمنة في وسط وجنوب فلسطين المحتلة لينضموا إلى 200 ألف مستوطن آخرين فروا.

وقد أشار المحلل العربي المذكور في تكملة لهذه المذكرة وحدد الاستراتيجية الدقيقة والفعالة لحزب الله في المعركة مع العدو الصهيوني: اللافت للنظر هنا هو. أن قيادة حزب الله تتصرف بصمت وتقدم أسلوب الحرب السريعة بدون كلام وأي مناورات إعلامية وترسل رسائلها للغزاة عبر عملياتها وصواريخها وليس بالكلام.

إسرائيل تحفر قبرها بنفسها بمهاجمة رفح

وبحسب هذا المقال فإن جنرالات نتنياهو فشلوا خلال سبعة أشهر من هجماتهم الوحشية على قطاع غزة، وأي تحرك لتوسيع الحرب على الشمال. أو الجبهة الجنوبية في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​تعني بالنسبة للصهاينة انتحاراً، وليس مستبعداً أن يأتي شخص مثل نتنياهو المهزوم وحكومته المفككة، الذين فقدوا الرهبة والردع الزائف وفشلوا في توفير الأمن لهم. المستوطنون الصهاينة سينتحرون.

وأكد عطوان في نهاية كلمته: النظام الصهيوني يحفر قبره بنفسه بهجوم واسع النطاق على رفح ويقضي على آخر آماله في إحياء سمعته الضائعة؛ لأن نتائج هذا الغباء ستكون قاتلة للصهاينة. اليوم كتائب المقاومة في أعلى درجات الجاهزية وقد تعلمت من معاركها في شمال غزة وتنتظر مطاردة ثمينة في رفح. إن مقتل 15 جندياً صهيونياً في الكمين الأولي الذي نصبته لهم قوات المقاومة في رفح هو مقدمة للخطوات التالية.

معادلة نصر الله وفشل حسابات إسرائيل في الشمال وغزة
الصهاينة يعترفون بنجاح معادلة “العين بالعين” التي طرحها نصرالله
صدمة حزب الله الجديدة لإسرائيل بصواريخ “جهاد مغنية”

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى