Get News Fast

ولو لم يكن دبلوماسياً لكان حتماً سيصبح قائداً برتبة “الحاج قاسم”.

وأكد الكاتب والباحث اللبناني في حديث لمهر أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان دبلوماسيا مجاهدا لا يكل، ولو لم يكن دبلوماسيا لكان بالتأكيد مجاهدا مثل الجنرال قاسم سليماني.

أخبار مهر، المجموعة الدولية: مساء الأحد وبعد أنباء الهبوط الحاد لطائرة الرئيس وحبس مروحية إيران والوفد المرافق له أنفاسه؛ لكن بعد جهود عديدة لفرق الإنقاذ ومتابعتها رغم صعوبة الوصول إلى المنطقة والأحوال الجوية غير المستقرة، تم التعرف على مكان سقوط المروحية وتحديد استشهاد جميع ركاب المروحية. ص>

وقد خلقت هذه الحادثة الصادمة مقاومة لدى الرأي العام، إلا أن آية الله خامنئي المرشد الأعلى للثورة أكد للجميع أن الوضع سيستمر كالمعتاد.

دير = “RTL” نمط = “محاذاة النص: ضبط”> ص>

في هذا الحادث، آية الله شهيد إبراهيم رئيسي، رئيس بلادنا، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية، بعد عمر من الخدمة للأمة الإيرانية و كل أحرار العالم للشهداء انضموا إلى محور المقاومة.

وكالة مهر للأنباء في هذا الصدد وبشكل خاص، وعن شخصية الشهيد حسين أمير عبد اللهيان، أجرى حواراً مع الأستاذ “حسين الديراني”، كاتب وباحث لبناني، يمكنكم قراءة نصه أدناه:

في البداية شهادة الرئيس ووزير خارجية إيران والوفد المرافق له لكم و ونفسي أتقدم بالتعازي إلى كافة عناصر محور المقاومة. كيف تلقيت هذا الخبر وكيف كان انعكاس هذا الخبر في الأوساط الحكومية والسياسية والعامة في لبنان؟

أنا من جهتي أبلغ هذه الحادثة العظيمة وفقدان هذه الشخصيات المشهورة إلى المرشد الأعلى آية الله خامنئي وحكومة وشعب إيران. تعازي. وبحق علقوا وسام الشهادة على رقابهم، لأنهم كانوا في طريق خدمة وطنهم وأرضهم، وكانوا يسيرون على طريق الشرف والكرامة. هذه الحادثة المؤلمة أحزنتنا جميعا وسببت لنا صدمة لا تزال تؤلم قلوبنا. ورغم أنني شخصياً أعيش في أستراليا، إلا أنني أتأثر بالوضع والرأي العام للشعب اللبناني المقاوم، ويعيشون مع مشاعرهم واحتياجاتهم ومطالبهم، ونهج المقاومة، وحجم المأساة التي تعيشها. إنني أتفهم كل فرد من أبناء هذه الأمة المقاومة من هذه الحادثة.

على المستوى الرسمي، أرسلت رسائل تعزية من الحكومة اللبنانية إلى حكومة إيران العزيزة، وحدث الأمر نفسه في الأوساط السياسية والشعبية، خاصة بين الجماعات المحسوبة على محور المقاومة. وحتى الأقليات العربية والإسلامية في أستراليا تعرضت لصدمة كبيرة نتيجة هذا الحادث الأليم. لقد أعربنا، مع الأحزاب والشخصيات السياسية هنا، عن قلقنا العميق من خلال إرسال رسائل تعزية إلى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويوم الجمعة المقبل، ستقام مراسم تذكارية ضخمة في سيدني بحضور مختلف الطبقات. من الأديان والأديان والأعراق

لقد عقدت اجتماعات مع شهيد حسين أمير عبد اللهيان. حدثنا عن هذه اللقاءات وأخبرنا ماذا حدث في هذه اللقاءات وكيف تقيم شخصية شهيد؟

لا أستطيع أن أعبر عن حزني وأسى لهذه الفاجعة الكبيرة التي آلمت قلبي. فقدان الشهيد سيد ابراهيم رئيسي الذي أعتبره مناصرا للإمام الخامنئي حفظه الله، وأيضا فقدان أخي وصديقي العزيز والعزيز الشهيد الدكتور حسين أميرعبد اللهيان الذي كان لي شرف اللقاء به. مرتين يؤلمني قلبي اللقاء الأول كان عندما كان نائباً لوزير الخارجية ومسؤولاً عن دعوة الشخصيات الأجنبية لحضور مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، وكانت الدعوة موقعة منه. التقيت به مع أعضاء آخرين في وفود مختلفة من جميع أنحاء العالم.

المرة الثانية كانت في عام 2022 وأثناء حضوري لمؤتمر الجامع العالمي لأهل البيت حيث تمت دعوة جميع المشاركين في هذا المجمع إلى وزارة الخارجية مأدبة عشاء. قدمني إليه السيد محمد شريعتمداري ورحب بي. لقد كان الأمر مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي، وبعد ذلك اكتشفت أن بعض مقالاتي السياسية قد تمت قراءتها وسيكون ذلك شرفًا كبيرًا لي.

لقد وجدته شخصًا متواضعًا وأخلاقيًا ومخلصًا وكريمًا وذكيًا ومجتهدًا ومرنًا وشجاعًا. لقد خلق على الطريقة الصحيحة لدين حضرة محمد (ص) وشعرت بحب ولاية الفقيه في قلبه. وإذا بكيت عليه في كل أنحاء العالم، فلن يختفي حزن قلبي، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعزينا هو تصريح الإمام الخامنئي بأن طريق هؤلاء الشيوخ سيستمر وسنتبعهم في سلوكهم الديني والسياسي سوف نضرب المثل الخاص بنا.

أطلق الكثيرون لقب “الرجل الذي لا يكل” على شهيد عبد اللهيان. كان نشيطًا ومجتهدًا للغاية، وبذل الكثير من الجهد في علاقاته الإقليمية والدولية. ما هو رأيك بهذا الخصوص؟

هذه السمة مثالية له. ومن ينظر إلى سيرته وأسفاره السياسية والدبلوماسية يرى أنه كان يسافر أحيانًا إلى عدة دول في يوم واحد ويمارس مهامه بما يتوافق مع مصالح أمته ووطنه. لقد أعطاه الله طاقة غير عادية، وعملاً، وصبرًا، وثباتًا، وشجاعة كبيرة، وكان حاضرًا حيثما دعت الحاجة إليه. وكانت مشيئة الله أن يعزه بالاستشهاد، وكانت تلك رغبته.

السيد أمير عبد اللهيان، مواقف حساسة وحاسمة فيما يتعلق بالمقاومة بشكل عام وفلسطين والحرب المعتمد في غزة بشكل خاص، ما هو رأيك بهذا الخصوص؟

من وجهة نظري وبحسب معرفتي به لو لم يكن دبلوماسيا لكان مقاتلا في ميادين الحرب مثل القائد الشهيد قاسم سليماني. كان دبلوماسياً مجاهداً، عرفته جميع الأوساط القيادية في جبهات المقاومة من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن وفلسطين. وواصل نشاطه بإيمان في خط المقاومة واستخدم هذا الإيمان في المهام الرسمية لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جبهة المقاومة. كان يتنقل دائما بين مختلف الدول العربية والإسلامية والعالمية ولا يتعب أبدا وحشد كل الإمكانات لوقف الحرب والتعدي على غزة والإبادة الجماعية لشعب هذا البلد على يد الصهاينة والإرهابيين العالميين. فقدت فلسطين داعماً كبيراً. وبالطبع لن يتوقف هذا النهج باستشهاد شهيد وقائد، بل هذا نهج شامل سيستمر وسيمضي نحو التحرير النهائي لفلسطين وخلاص الأمة الفلسطينية من براثن الاحتلال والإرهاب الصهيوني. .

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • يدعم :   Bale     |       Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى