لقد عمل آية الله رئيسي بجد من أجل صحوة الأمة الإسلامية
كان التحقيق في الوضع السياسي في إيران بعد الاستشهاد المفاجئ لرئيس بلادنا أحد أهم اهتمامات صحف العالم العربي. |
أخبار مهر، المجموعة الدولية: إن الاستشهاد المأساوي لرئيس بلادنا ومجموعة من مساعديه في حادث تحطم طائرة مفجع جاء بعد موجة من إعلان التضامن من دول المنطقة والعالم . وتشير التيارات الإقليمية إلى الشهيد آية الله رئيسي على أنه داعم لمحور المقاومة والقضية الفلسطينية.
كتبت صحيفة المقريب العراقي في إشارة إلى استشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي: “الرئيس الإيراني الراحل كان يدعم المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي”. ونعلم الدعم البطولي لقضايا الأمة الإسلامية الهامة، وخاصة قضية فلسطين. ووجه العلاقات بين إيران والعراق نحو علاقات استراتيجية دون المساس بحقوق العراقيين، ولهذا فهو يختلف عن تركيا والكويت. وأصبح رئيسي من الرؤساء الذين لهم مكانة خاصة في قلوب العراقيين. ص>
كتبت صحيفة القدس العربي تحت عنوان “إدارة أزمة غياب الرئيس في إيران”: من علامات الاستقرار السياسي في بلد ما هي إدارة سلمية بعيدة عن الصراعات والاستيلاء على السلطة بعد وفاة الرئيس أو إقالته المفاجئة. بعد ساعات قليلة فقط من إعلان وفاة الرئيس الإيراني، قام زعيم هذا البلد بتعيين النائب الأول للرئيس بصفته الشخص المسؤول عن إدارة البلاد وفق الدستور، ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 50 دقيقة. أيام. إن دراسة هذا الوضع تظهر حجم الدعاية التي تطلقها الدول الغربية عن السياسيين الإيرانيين باعتبارهم أشخاصاً “متعطشين للدماء”! إنها كذبة أنهم لا يهتمون بالناس والشفافية والتدفق الحر للمعلومات. إن رسالة قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تختلف تماما عن الصورة التي أظهرتها لنا أمريكا وإسرائيل عن حكام هذا البلد.
كما كتب كاتب سوري في مقالته بجريدة رأي اليوم: قبل أسبوع من استشهاد الرئيس الإيراني التقيته في معرض الكتاب الدولي. ودخلنا مكان الاجتماع فرأيناهم يصلون في خضوع كامل. وكنت الأقرب إليه وأقدر مواقف إيران الداعمة لقضية فلسطين. ابتسم بثقة. الابتسامة التي أظهرت الإيمان بتدمير النظام الصهيوني وحرية فلسطين. وآمن آية الله رئيسي بقرب النصر وتحقيق الوعد الإلهي وقهر الشعب الفلسطيني. وكان لهذه الزيارة القصيرة الأثر العميق في نفوس الحاضرين هناك.
كتبت صحيفة الأخبار في مقال حول هذا الموضوع: وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في حادث تحطم طائرة صدمت إيران والمنطقة والعالم. بعد هذه الحادثة، كثرت التساؤلات حول المستقبل السياسي لجمهورية إيران الإسلامية، لكن قمة الهرم في إيران سرعان ما اتخذ المرشد الأعلى القرارات اللازمة لإزالة تبعات هذه الكارثة عن الاستقرار الأمني والسياسي للبلاد دولة. ومن خلال التغلب على هذه الصدمة، تستعد إيران لإجراء انتخابات مبكرة.
كما كتبت صحيفة الثورة السورية بعنوان “أنهى رحلته بالاستشهاد”: هذه قصة حياة المجاهدين. كما أنهى الرئيس الإيراني رحلته الجهادية بالاستشهاد. كما اتجه خلال حياته نحو خدمة وطنه وقضايا الأمة الإسلامية المهمة، وخاصة قضية فلسطين، في مواجهة النظام الصهيوني. وكانت آخر كلماته نصرة لفلسطين وبعد هذه الكلمات مات وسام الشرف معلق على صدره. وجميع الذين استشهدوا في هذه الطائرة كانوا يؤيدون قضية فلسطين طوال حياتهم ويدعمون المقاومة بكل ما يستطيعون.
كما كتبت صحيفة المسيرة اليمنية تحت عنوان “خسارة للأمة الإسلامية”: حادث مروحية الرئيس الإيراني المؤسف والقلق من أهل هذا البلد لرئيسهم أظهر آية الله كمسؤول شجاع، ويحظى رئيسي بشعبية كبيرة بين الناس. تظهر جميع تصرفاته منذ 3 أغسطس 2021 أن غيابه لا يمثل خسارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفته الرئيس الثامن فحسب، بل للأمة الإسلامية بأكملها أيضًا. لقد عمل آية الله رئيسي جاهدا على إيقاظ الأمة الإسلامية وتقليص الخلافات بين هذه الأمة وتعزيز وحدة مواقف الدول الإسلامية.
كتبت صحيفة العربي الجديد تحت عنوان “اختبار الدول العربية في غزة”: لا ينبغي أن تخدعنا المظاهر. وما النظام الصهيوني إلا كلب رقيب وأداة بيد الغربيين، وخاصة أمريكا، لإخافة الدول العربية وإخضاعها لرغباتها. تحاول أمريكا استغلال الدول العربية لتحقيق مصالحها ورغباتها. واليوم، بعد تدمير القوة الاستعمارية القديمة لأوروبا، تولت هذه الدولة مصير النظام الصهيوني وتضع مهمة لهذا النظام حتى يتمكن من اللحاق بالدول العربية. وأمريكا هي التي تحدد شروط الحرب بين تل أبيب والدول العربية وحاليا مع غزة.