Get News Fast

الشهيد رئيسي حامل لواء تقارب دول المنطقة

وأعلنت شبكة الجزيرة في تقرير لها: فقدت المقاومة الفلسطينية اليوم أحد أكبر داعميها، خاصة في هذا الوقت الحرج.

تقرير مهر نيوز، قدمت قناة الجزيرة في تقرير يشير إلى استشهاد آية الله رئيسي وحسين أميرعبد اللهيان والوفد المرافق لهما في الحادث الأليم لتحطم المروحية تحليلا: الله إبراهيم رئيسي هو الرئيس وحسين أميرعبد اللهيان هو الوزير. أرجو أن تسامحوا الخارجية وكل من كان حاضراً في حادث تحطم المروحية شمال غرب إيران. فقدت المقاومة الفلسطينية اليوم أحد أكبر داعميها، خاصة في هذه الفترة الحرجة الحالية التي تحتاج إلى داعمين أكثر نشاطا وفعالية. وبطبيعة الحال، بعد هذا الحادث الأليم، تصرفت الحكومة الإيرانية بشكل جيد وأصدرت بيانا أكدت فيه أنه لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في إدارة البلاد، وأن إيران ستواصل السير بلا كلل على طريق الشرف والفخر. .

وأشارت الجزيرة في استمرار لهذه المذكرة إلى الدور المهم لآية الله السيد إبراهيم رئيسي في تحسين علاقات إيران مع دول الجوار وأكدت: ينبغي أن يكون وذكر أن السيد رئيسي حاول فعل الكثير لإطفاء نار الخلافات مع دول الجوار وبدأ عملية المصالحة على كافة المستويات مع الدول العربية. وأنهى التوترات طويلة الأمد بين إيران والمملكة العربية السعودية من خلال إقامة مصالحة تاريخية مع المملكة العربية السعودية. وبوساطة عمان توجه نحو إعادة العلاقات مع مصر وإعادة واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد الذي يعاني من الركود والتوتر طوال العقود الأربعة الماضية.

وأفادت هذه وسائل الإعلام: أن آية الله رئيسي فتح أيضا بابا كبيرا لتوسيع العلاقات مع الدول الإفريقية الأخرى من خلال تعميق التعاون مع الجزائر. ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي قامت فيه إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع الدولة المغاربية في إفريقيا عام 2020 تماشيا مع اتفاقيات التسوية التي انضمت إليها أيضا الإمارات والبحرين والسودان. كما أن عملية إصلاح علاقات إيران مع دول الجوار خلال فترة الرئاسة لم تقتصر على الدول العربية فحسب، بل شملت باكستان وأفغانستان وتركيا.

نقلت الجزيرة: سارعت وزارة الخارجية الإيرانية ونظيرتها الباكستانية إلى منع الأزمة الناجمة عن التحركات الإرهابية على الحدود المشتركة بين البلدين، و في الوضع الذي توترت فيه العلاقات بين باكستان وإيران، قام حسين أميرعبد اللهيان، وزير خارجية إيران الراحل، بزيارة باكستان وأطفأ الصراع. ص>

وأشارت هذه القناة القطرية كذلك إلى تحسن العلاقات الإيرانية التركية خلال رئاسة آية الله رئيسي وذكرت: رغم العقوبات الأمريكية على إيران إلا أنها شهدت زيادة في التعاون كانت العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وطهران في كافة المجالات وبذل الجانبان جهوداً كبيرة لتعزيز القواسم المشتركة السياسية. وفي مجال دعم المقاومة الفلسطينية، اتخذت إيران وتركيا مواقف مشتركة، وسارع رئيسا البلدين إلى تناولها وعقدا لقاءات مع مسؤولي المقاومة الفلسطينية، ومن بينهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأظهروا ذلك. وقدموا دعمهم الثابت لفلسطين. وتمثل هذه القضية تحديًا كبيرًا للحكومة الأمريكية التي حاولت إظهار حماس بمظهر المجرم.

في نهاية هذا التقرير جاء: يمكنك أن تتخذ موقفا ضد إيران كما تريد وتحب أو لا تحب هذا البلد، أو يمكنك حتى هدف سؤال إيران في دعم المقاومة الفلسطينية، ولكن من فضلك قل لي هل هناك صوت أعلى في العالم من صوت إيران في دعم المقاومة في الوضع الحساس الحالي؟ رحم الله الأبرار.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى