الجيش الإسرائيلي: لا فرق بين الحرب في غزة وجنين
وقال عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة إن المعركة في مخيم جنين بالضفة الغربية صعبة مثل الحرب في غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن بعض جنود الاحتلال الذين هاجموا مخيم جنين شمالاً وقال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت: “إن الظروف التي واجهناها في جنين لم تكن مختلفة كثيرًا عن الظروف في غزة”. سيتم تشكيل مجموعات هناك وسيتعين علينا مواصلة العمليات في هذا المعسكر”.
تعرض مخيم جنين، باعتباره مركزًا للمقاومة المسلحة في شمال الضفة الغربية، لهجوم من قبل الجنود الإسرائيليين عدة مرات وتعرض لهجوم من قبل غزة أخرى في قلب الضفة الغربية مشهورة. ومنذ صباح الثلاثاء، عاد هذا المخيم إلى ساحة اشتباكات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والمحتلين، وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهد 11 شابا من أبناء هذا المخيم برصاص الاحتلال استشهد برصاص قوات الاحتلال مساء الأربعاء.
منذ بداية حرب غزة والضفة الغربية دخلت الميدان بكل قوتها، ولا يأتي يوم تنزل فيه أخبار ولا يجوز إطلاق سراح استشهاد أحد أو بعض الشباب الفلسطيني؛ وفي الوقت نفسه، تعتبر مدينة ومخيم جنين بشكل بارز مركزًا للمقاومة المسلحة في شمال الضفة الغربية، وقد تم بناء المخيم الواقع في الجانب الغربي من مدينة جنين باعتباره ثاني أكبر معسكر في الضفة الغربية عام 1953، وتبلغ مساحتها 47.3 هكتاراً ويبلغ عدد سكانها حوالي 27 ألف نسمة. وأغلبية سكان هذا المخيم هم الذين نزحوا واستقروا في هذه المنطقة من منطقة “الكرمل” حول حيفا عام 1948.
فصائل المقاومة من حماس والجهاد الإسلامي وحركة فتح وغيرها وللجماعات الفلسطينية المسلحة العديد من المؤيدين والأعضاء الشباب في هذا المخيم، وفي العامين الماضيين، تم إطلاق مجموعة مسلحة جديدة تسمى “كتيبة جنين”. ويُسمع اسم هذه المجموعة في جميع الهجمات الصهيونية على جنين تقريبًا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |