بروجردي: الأمير عبد اللهيان كان رمزا لمبادئ السياسة الخارجية الإيرانية
وأشار علاء الدين بروجردي إلى أن أمير عبد اللهيان كان رمزا لمبادئ السياسة الخارجية الإيرانية، وأضاف: كان من الأشخاص الذين كان لهم تعاون وثيق في هذا المجال مع الشهيد النبيل سردار الحاج قاسم سليماني. |
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية في وكالة تسنيم للأنباء، علاء الدين بروجردي، الممثل المنتخب للمجلس الإسلامي من المنطقة وفي الدورة الثانية عشرة للمجلس الإسلامي لمحافظة فارس، خلال مراسم تشييع وزير الخارجية الراحل حسين أميرعبد اللهيان، في وزارة الخارجية، في لقاء خاص مع مراسلة تسنيم، قال: كان لي شرف الاجتماع والعمل مع السيد أمير عبد اللهيان في المجلس، وكذلك في وزارة الخارجية، لقد كان رمزًا لجميع مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية، وهي نفس المبادئ الثلاثة المتمثلة في الشرف والحكمة والنفعية. أمر المرشد الأعلى. وهو ما تجسد في وجود السيد أميرعبداللهيان.
وأشار بروجردي إلى أن أميرعبداللهيان كان شخصاً ذو رأس كبير وذو معرفة جيدة في مجال المعرفة بالمنطقة والعالم والسياسات العالمية، وهو شخصية مشهورة في جبهة المقاومة ولم يحدث أبداً وتحت أي ظروف صعبة، لم تكن الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا والمنطقة في الواقع في عزيمة الدكتور أمير عبد الله خللي.
كان قدر الله أن يخسرهم، لكن طبيعة دماء الشهداء الطاهرة هي أنه كما أن وجودهم يقوي النظام، فإن دمائهم الطاهرة أيضًا تعزز نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار عضو الدورة الـ12 للمجلس الإسلامي إلى حضور مسؤولين من مختلف الدول للمشاركة في حفل تأبين شهداء الخدمة وأكد: لاحظتم ذلك على مسافة قصيرة من 60/70 وجاءت الدول على أعلى المستويات للتعبير عن تعازيها واحترامها وهذا يوضح إلى أي مدى كان للسياسات في المنطقة آثارها الإيجابية، ونحن نشهد رد الفعل الإيجابي من هذه الدول حتى بعد هجرة هؤلاء الناس. وأكد البروجردي على الحركات الطلابية المناصرة للفلسطينيين في أوروبا وأمريكا: لقد تغير الوضع في المنطقة منذ هذه الأشهر الطويلة من الجرائم الصهيونية ونحن نشهد إبادة جماعية في غزة، كما تغير الرأي العام في أوروبا وأمريكا. إن هذه الحركة الطلابية الأخيرة هي ظاهرة جديدة، وتظهر أن ضمير الناس، بغض النظر عن الدولة التي ينتمون إليها، وهي دولة متغطرسة مثل أمريكا، يستيقظ ويتفاعل ولا يمكن أن يجلس ساكنا. وهذه الحركة هي حركة تتماشى مع تحركات جبهة المقاومة وهي رمز لتوسع هذه الجبهة أكثر إلى أوروبا وأمريكا.
واختتم المنتخبون للدورة الثانية عشرة للمجلس الإسلامي بالتأكيد على اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين: القرارات التي تم اتخاذها بالموافقة على الدولة الفلسطينية وانضمام الدول الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي إن غضب النظام الصهيوني يظهر أنه يوما بعد يوم، يصبح هذا النظام أكثر عزلة والعالم يعرف حقيقة فلسطين. وآمل أن تكون هذه هي البداية لتحرير فلسطين الواقعة تحت الاحتلال الصهاينة الظالم، وأن نشهد يومًا ما تشكيل حكومة فلسطينية شاملة في كامل الأراضي المحتلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |