لقد فقدنا شخصية عظيمة ومهمة في المجال الدبلوماسي والميدان
قال السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، إن الشهيد حسين أميرعبد اللهيان كان شخصية متميزة ومحورا أساسيا في المجال الدبلوماسي. |
تم الإبلاغ عنه وكالة مهر للأنباء نقلاً عن المكتب الإعلامي لحركة الحكمة الوطنية العراقية، كان السيد عمار الحكيم زعيم حركة الحكمة الوطنية العراقية حاضراً في منزل الشهيد حسين أمير عبد اللهيان الوزير أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن خالص تعازيها لأسرة هذا الشهيد الرفيع.
وذكر أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان شخصية مميزة ومركزية في المجال الدبلوماسي، وقال: ومن سمات شخصيته كان متواضعاً ومثابراً ومجتهداً ومثالاً قدمه في الدبلوماسية الميدانية، وكان القدر أن استشهاده أيضاً في الميدان، لتكون شهادته تجسيداً موضوعياً لهذه السياسة وسياسته. المسار والأداء في مجال الدبلوماسية الميدانية، وكان شخصية مهمة وعظيمة في مجال الدبلوماسية وخسرنا الساحة.
وقال الحكيم في إشارة إلى دور الأمير عبد اللهيان في قضية العراق: إن ذلك الشهيد له علاقات خاصة مع العراق وقضية العراق والمرحوم آية الله السيد محمد باقر الحكيم والمرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم وعموما مع قضية العراق وكان مستعدا لاستضافته مع الرئيس الشهيد السيد رئيسي رحمه الله كنا في نهاية هذا الشهر وخطة سفرهم إلى العراق قيد الإعداد ولكن يد القدر كانت بحيث حرمنا من هذه الزيارة.
وواصل زعيم تيار الحكمت الوطني العراقي الإشارة إلى صفات أخرى لوزير خارجية إيران وقال: في الحقيقة صفة أخرى للشهيد أمير عبد اللهيان كان مهتماً بالقضية الفلسطينية التي كان لها تاريخ طويل في هذا المجال، وكان أميناً عاماً لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، وفي أحداث الأشهر الأخيرة في غزة لعب أيضاً ذلك الشهيد وكان له دور مهم وكبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية وإثارة هذه القضية في المحافل الإقليمية والدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، ودافع عن القضية الفلسطينية بكل كرامة وشرف في كل مكان.
كما أكد الحكيم أن الشهيد أمير عبد اللهيان لعب أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز علاقات إيران مع الدول الإسلامية والعربية و ففي خلال هذه السنوات الثلاث من فترة ولايته، شهدنا تقدماً واضحاً في علاقات الدول العربية والإسلامية مع إيران، وهو ما يمكن اعتباره إنجازاً كبيراً في حكومة آية الله شهيد إبراهيم رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان > كأجانب وقد قام الوزير بتنفيذ ومتابعة هذه السياسة بكل كفاءة وكفاءة.
وأشار إلى حضور مسؤولين عالميين مراسم تأبين رئيس ووزير خارجية إيران وأضاف: مستوى التعاطف والتعبير عن المشاعر الذي حدث مع هذا الحادث والحادثة حضور كبار المسؤولين من الدول العربية والإسلامية الذين سافروا بهذه المناسبة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما أظهر النجاح في تنفيذ سياسة تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والدول الإسلامية.