رد فعل حماس على الادعاء بإحراز تقدم في مفاوضات غزة
بالتزامن مع الإعلان عن قرار مجلس الحرب التابع للنظام الإسرائيلي بعقد اجتماع الليلة، ادعى مسؤول في الحكومة الأمريكية حدوث تقدم في الجولة الجديدة من المفاوضات بين حماس وهذا النظام، وهو ما ردت عليه حماس. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن إعلام النظام وأفادت إسرائيل يوم الأحد أن حكومة الحرب التابعة للنظام الإسرائيلي، والتي تم تشكيلها بعد عملية طوفان الأقصى، ستجتمع مرة أخرى الليلة.
وستجتمع حكومة نتنياهو الحربية بينما تزايدت هذه الأيام الفجوة بينه وبين وزرائه مع وزير الحربية. ويريد نتنياهو أن تستمر الحرب، وقد هدد بعض أنصاره غالانت بالتمرد الليلة الماضية، وزعم بايدن أن هناك تقدما بشأن استئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، واستمرت الدعوات في هذا الصدد، والولايات المتحدة، وتبذل مع مصر وقطر جهودا مكثفة في هذا الاتجاه كوسيط في المفاوضات بين حماس والنظام الإسرائيلي
وفي نفس الوقت الذي تزعم فيه هذه الادعاءات و همسات عن بدء جولة جديدة من المفاوضات حول تبادل الأسرى، هي الهمسات التي يتردد صداها في الغالب من قبل الصهاينة ووسائل الإعلام المساندة للنظام الإسرائيلي “عزت الرشق” قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في هذا الصدد : لم يخبرنا الوسطاء بأي شيء عن مفاوضات وقف إطلاق النار.
“لقد أعربنا بوضوح عن رغبتنا في أن يكون العدوان على قطاع غزة بأكمله بشكل كامل ودائم”. “توقف.” وقالت إسرائيل عن التبادل والاتفاق مع حماس: “نتنياهو لا يمل من إضاعة الوقت والكذب بأنه يهتم بأسرىه”. وبعد ساعة واحدة فقط من إعلان حماس موافقتها على اقتراح مصر لوقف إطلاق النار، شن ماه هجوماً على رفح، والتي أحبطت فعلياً جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولم تنته هذه المفاوضات.
مدينة رفح الواقعة في قطاع غزة قبل الحرب ( 15 أكتوبر) كان يسكنها 10% من سكان هذه المنطقة، لكن اليوم 65% أو ثلثي سكان قطاع غزة يتواجدون فيها.
لقد أدى ضغط الحرب في الأشهر الثمانية الماضية إلى جذب مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى هذه المنطقة، وقد دفع النظام العديد من هؤلاء الأشخاص إلى رفح مع إصدار أمر بإخلاء المنطقة وأكد لهم أن هذه منطقة آمنة. والآن، وعلى عكس وعودهم السابقة، يحاول الصهاينة بدء عملياتهم في منطقة أصبحت الجزء الأكثر كثافة سكانية في قطاع غزة والعالم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |