الهجوم الصاروخي على تل أبيب بعد 233 يوما من الحرب حتى كمين جباليا الساحق
اليوم، في اليوم الـ 233 للحرب على غزة، استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل، بالصواريخ. |
تقرير نقلت وكالة مهر للأنباء عن قناة الجزيرة، أن المقاومة الفلسطينية استهدفت العاصمة التجارية لإسرائيل، تل أبيب، بعملية صاروخية واسعة النطاق بما لا يقل عن 15 صاروخًا.
في أعقاب هذا الهجوم الصاروخي، شعر المستوطنون الصهاينة بالخوف الشديد والذعر ولجأوا إلى الملاجئ.
أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بيانا أكدت فيه أنها نفذت هذه العملية الصاروخية واسعة النطاق ردا على استمرار عمليات القصف الصاروخي. جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين .
واعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق 8 من هذه الصواريخ من رفح باتجاه تل أبيب.
النقطة المهمة والهامة في هذه العملية الصاروخية هي أنه بعد 233 يومًا من حرب غزة (ما يقرب من ثمانية أشهر) والقصف العنيف والشامل على قطاع غزة ومن قبل الجيش الصهيوني، لا تزال المقاومة الفلسطينية قادرة على استهداف واحدة من أكثر المدن حساسية في الأراضي المحتلة، وهي تل أبيب، تماماً كما كانت في الأيام الأولى من الحرب.
أصدرت كتائب القسام، أمس، بياناً أعلنت فيه العملية الفريدة للمقاومين في جباليا شمال قطاع غزة. وفي هذه العملية البطولية، قام المقاومون، أثناء قيامهم بجر جنود الصهاينة إلى داخل أحد الأنفاق من خلال تقديم بعض المعلومات المضللة، بقتلهم وجرحهم أو أسرهم. وهو الأمر الذي يشير إليه بعض المحللين العسكريين على أنه نقطة تحول في المعركة البرية في غزة لإنهاء عدوان الجيش الصهيوني.