الدول العربية تبتعد عن أمريكا وتتجه نحو إيران
الإخفاقات المتتالية للكيان الصهيوني في المنطقة بأبعاد مختلفة، وإنجازات عملية طوفان الأقصى، هي من أبرز اهتمامات الصحف البارزة في العالم العربي. |
أخبار مهر، المجموعة الدولية: التطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة أنشطة محور المقاومة خلال الأيام الماضية من جهة ورغبة الدول العربية في التواصل مع إيران ومن ناحية أخرى، دفعت الصحف البارزة في العالم العربي إلى نشر تقارير ومقالات حول هذه المواضيع.
صحيفة المغرب العراقي كتبت عن محور المقاومة: منذ بداية عملية طوفان الأقصى واجتياح النظام الصهيوني لقطاع غزة لقد كان دور محور المقاومة فعالاً وقوياً في المنطقة لإيصال هذه الرسالة إلى العالم بشكل واضح؛ “لقد انتهت هيمنة الغرب على الشرق الأوسط، واللاعب الأساسي في المنطقة هو محور المقاومة المكون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق واليمن وسوريا ولبنان”.
كتبت صحيفة القدس العربي تحت عنوان “4 إخفاقات ستؤثر على مستقبل تل أبيب”: طوفان الأقصى سبب معاناة النظام الصهيوني إخفاقات مختلفة في مختلف المجالات، وخاصة أن تكون في أربعة مجالات؛ فشل وفشل أمني وعسكري ودبلوماسي أمام الرأي العام العالمي.
على مدى التاريخ، استخدم النظام الصهيوني دعم الرأي العام في العالم، وخاصة في الدول الغربية، لارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة عندما وهو ذريعة لأن المصطلح التاريخي المتعلق باليهود قد وجد موطئ قدم له خلال الحرب العالمية الثانية. لكن اليوم، وبفضل التطورات في قطاع غزة، لم تعد هذه الدعمات موجودة.
كتبت صحيفة رايش اليوم تحت عنوان “دول الخليج الفارسی تدير ظهرها لأمريكا وتميل نحو إيران”: يبدو أن السعودية ومعها كل الدول العربية منطقة الخليج يسعى الخليج الفارسي إلى التخلص من الابتزاز الأمريكي والغربي والصهيوني فيما يتعلق بعلاقاته مع إيران. وتحاول هذه الدول الخروج من تحت راية القوى المذكورة والابتزاز المتعلق بالدعم العسكري الأميركي. وبطبيعة الحال، فإن أمريكا تتغذى على الخلافات بين الدول العربية في الخليج الفارسی وإيران، وتحاول دائما تسميم هذه العلاقات. وخلال وفاة الرئيس الإيراني الراحل، شهدنا ردود فعل واسعة من سلطات الدول العربية في منطقة الخليج الفارسی وتأكيدها على ضرورة تعزيز العلاقات مع FIMA.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن النظام الصهيوني: النظام الصهيوني الذي عانى من إخفاقات كبيرة في الداخل والخارج يدعمه الشيطان الأكبر والشيطان الأكبر. رئيس الأفعى العالمية الولايات المتحدة. هذا على الرغم من أن أمريكا نفسها بنيت على جثث الأشخاص الذين شهدوا إبادة جماعية ضخمة لتشكيل هذا النظام الإرهابي. ويتبع النظام الصهيوني أيضاً نفس السياسة الأمريكية. فأمريكا، وهي الدولة الوحيدة التي تستخدم القنابل النووية، تستخدم هذه القضية للضغط على الدول الأخرى؛ مثل ما جاء به بشأن ادعاء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وبنفس السياسة، يقوم النظام الصهيوني بإبادة الفلسطينيين باستخدام الأسلحة المحرمة.
كتبت صحيفة العربي الجديد عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية: غضب أمريكا من اعتراف ثلاث دول أوروبية بالدولة الفلسطينية مرة أخرى أثار غضب واشنطن ادعاءات كاذبة حول تشكيل دولة فلسطين المستقلة تم العار عليها. وعلينا أن ننتبه إلى أهمية الاعتراف بدولة فلسطين على الساحة العالمية. وبهذا التحرك وقفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني.
كتبت صحيفة الوطن السورية بعنوان مستقبل المنطقة بعد طوفان الأقصى: تاريخ المنطقة شهد وقوع أحداث مختلفة الحروب التي يقوم بها النظام الصهيوني والدول الاستعمارية الغربية لتثبيت الاحتلال الصهيوني، لكن تم توفير عوامل مختلفة لضمان إمكانية النصر في المعركة الحالية في المنطقة؛ أولاً، التنسيق القوي بين محور المقاومة، ثانياً، تقليص قوة ونفوذ أمريكا في بعض دول المنطقة لإضعاف المقاومة، ثالثاً، زيادة قوة روسيا والصين في الحروب المناهضة لأمريكا في المنطقة، ورابعاً، تقليص الثقة الأميركية بالمؤسسة العسكرية الصهيونية في أي حرب إقليمية مع محور المقاومة.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية مرددة كلام قائد المنطقة العسكرية الرابعة لهذا البلد: فتح الجبهة البحرية المتوسطية تسبب في العدو لمواجهة أزمة اقتصادية كبيرة. إن استهداف السفن الخاطئة يخلق عزلة تجارية غير مسبوقة للكيان الصهيوني. ارتفاع تكاليف التحميل إلى موانئ فلسطين المحتلة بنسبة تزيد عن 37%.