ويجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على الهيكل الذي يحظى بأصوات 150 دولة من قبل مجلس الأمن
وفي إشارة إلى التصويت العالمي على الاعتراف بفلسطين، قال وزير الخارجية التركي: إذا تم رفض دولة اعترفت بها 150 دولة مرة أخرى بتصويت دولة واحدة في مجلس الأمن الدولي، فسنواجه واقعا سيعمق. وتعميق هذه الأزمة وتنتشر المنطقة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي تمت دعوته للمشاركة في الاجتماع الدولي لفلسطين حاضر في بروكسل عاصمة بلجيكا، مشيرًا إلى أنه من المهم جدًا أن تعترف إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا بفلسطين كدولة، قائلاً: بهذه الطريقة، زاد عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 150 دولة. إن الهيكل الذي تعترف به 150 دولة مهم للغاية بحيث يتم الاعتراف به على الفور من قبل مجلس الأمن الدولي. وأشار فيدان إلى أن تعاطف المجتمع الدولي ودعمه للقضية الفلسطينية يتزايد تدريجيا. وقال: إننا نشهد هذه القضية اليوم في هذه الاجتماعات. ورغم أننا نقدر الدعم الدولي للحكومة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو، إلا أن الأهم ليس دعم فلسطين، بل منحها دولة الحرية والسيادة. عندما تحصل فلسطين على دولة، فإنها ستنعش اقتصادها بالتأكيد، عدا عن ذلك، عندما تحرم فلسطين كدولة وسيادتها ومبادرتها الاقتصادية باستمرار، فإن المساعدات للشعب الفلسطيني أو القضية الفلسطينية لن تكون مفيدة. إن العملية التدريجية لبناء الدولة الفلسطينية هي قضية مهمة ليس فقط من حيث منع الصراعات، ولكن أيضًا من حيث وقوف فلسطين على قدميها.
وذكّر وزير الخارجية التركي: إذا اعترفت 150 دولة بدولة ما ومرة أخرى، إذا تم رفض تصويت دولة ما في مجلس الأمن الدولي، فإننا سنواجه واقعاً من شأنه أن يعمق هذه الأزمة ويعمها في المنطقة بأكملها. وأكد فيدان أن حدود 1967 يجب ألا تختفي أبدا من ذاكرة الناس والوثائق الرسمية، وقال: إن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تقدم للعالم أجمع واقعا اختفت فيه حدود 1967 ولم يبق إلا إسرائيل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |