صحيفة إسرائيلية تحذر: غزة ستتحول إلى فيتنام
وتشعر الأوساط الصهيونية بالقلق من تحول قطاع غزة إلى فيتنام بالنسبة لإسرائيل. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، ترى صحيفة “يسرائيل هوم” في مذكرة نشرتها اليوم أنه إذا كانت إسرائيل حقاً تمر بحرب الاستقلال الثانية (كما يقول بعض مسؤوليها) (إعلان)، أسلوبها الحربي الحالي لا يناسبها على الإطلاق، وبالتالي لا يمكن تحقيق نصر جزئي أو شامل.
يؤكد يهودا بيلانجا، كاتب هذه المذكرة، أنه منذ بداية الحرب في غزة، يتم نشر كل يوم إحصائي عن عدد المقاتلين الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي والأنفاق التي تم اكتشافها وتدميرها، لتوثيق حجم الخسائر التي لحقت بحماس.
يبدو من المعلومات والإحصائيات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام أنه يمكن الحصول على انطباع بأنه على الرغم من انخفاض مستوى الصراع فالجيش الإسرائيلي يتجه نحو تحقيق أهدافه، لكن يجب الاعتراف بأن الإحصائيات ليست الطريق الصحيح لتحقيق نصر حاسم /p>
إن ويضيف الكاتب، باللغة العسكرية، أن الأضرار التي لحقت بالمسلحين أو البنى التحتية أو عدد القتلى توصف بأنها أعمال انتقامية، في حين أن الاستراتيجية التي تخفيها هذه الإعلانات هي السعي لإيصال العدو إلى حد الانهيار، أي أن خسائر العدو تتجاوز قدرته على إعادة البناء والإصلاح، وهذه هي بالضبط الاستراتيجية التي تسعى إسرائيل على ما يبدو إلى تحقيقها.
بعد مناقشة تاريخ ويخلص المؤلف إلى هذه الاستراتيجية: إلا أن هذا النوع من أسلوب الحرب، أي استراتيجية عد الجثث، ليس فعالاً جداً مع حماس، تماماً كما هي الحال بالنسبة لأمريكا في الحرب ضد الفيتكونغ، فقد هُزموا واضطروا أيضاً إلى الاعتراف. فشل هذه الإستراتيجية.
برأي الكاتب، أولاً لأن إسرائيل تعمدت عدم رغبتها في السيطرة بشكل دائم على هذه المنطقة وعلى المستوى الدولي. وفي الوقت نفسه ليس لديها رغبة في نقل سيادة هذه المنطقة إلى هيكل حكم آخر خلفاً لحماس، مما يجعلها تنسحب من هناك بعد انتهاء المهمة القتالية (البحث والتدمير) ومن الممكن أن تملأ حماس الفراغ. خلقت المنطقة من جديد، فلا توجد قوات مسلحة وأنصار وأعضاء، وباستثناء عدد محدود من قوات حماس، فإن معظم هؤلاء المسلحين يرتدون ملابس مدنية، وهذا يجعل من الصعب للغاية تحديد نقطة الانهيار. .
4 عمليات القسام القاتلة ضد الجيش الإسرائيلي شمال وجنوب غزة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |