وتنتج ألمانيا وفرنسا بشكل مشترك صواريخ طويلة المدى
وفي بيان مجلس الأمن والدفاع في فرنسا وألمانيا، بقيادة رئيس وزراء ألمانيا ورئيس فرنسا، أعلن البلدان أنه بسبب التغير في وضع السياسة الأمنية، فإنهما سيعملان على توسيع القدرات الدفاعية لأوروبا وأعلنا الإنتاج المشترك للصواريخ بعيدة المدى. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء ونشر موقع “دي سايت”، أن ألمانيا وفرنسا تريدان إنتاج صواريخ طويلة المدى معًا. وفي بيان لمجلس الأمن والدفاع في فرنسا وألمانيا، أعلنت الدولتان أنهما ستوسعان القدرات الدفاعية لأوروبا بسبب التغير في وضع السياسة الأمنية.
وقال البيان إن البلدين ناقشا أيضًا “الأهمية المركزية للردع النووي بالنسبة لأمن أوروبا”. وافق الناتو. وينطبق هذا أيضاً على الدور الرادع الذي تلعبه القوات النووية الاستراتيجية الفرنسية. وأعلن مجلس الأمن أن كلا البلدين يدعمان مجموعة من القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية. وينبغي أيضًا استكمال هذه العملية بقدرات في مجال الفضاء والدفاع السيبراني.
يشير التقرير النهائي لهذا المؤتمر إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح جهة فاعلة جيوسياسية حقيقية وتبين أن هذه هي الطريقة الوحيدة للرد على تحديات السياسة الأمنية اليوم وتعزيز النظام الدولي. لكن هذا يتطلب إنتاج أسلحة أفضل وأسرع في أوروبا، وقد عقد الرئيس الفرنسي اجتماعا وشارك فيه أيضا عدد من الوزراء من البلدين، وهو ما يهدد البنية الأمنية لأوروبا. كما حقق المجلس، الذي حضره المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ووزيرا الخارجية والدفاع في كلا البلدين، “تقدمًا كبيرًا” في التطوير المشترك لنظام القتال البري (MGCS) والجيل الأخير من الأنظمة الجوية. النظام القتالي (FCAS) بالتعاون مع إسبانيا. وجاء في هذا البيان أنه سيتم تعزيز التعاون في مجال الأسلحة بشكل أكبر.
يؤكد هذا البيان على توسيع قدرات الناتو والركيزة الدفاعية لأوروبا. وقال البيان: نتفق على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتصرف بشكل أكثر نشاطا وبسرعة. والهدف هو تشغيل قدرة النشر السريع للاتحاد الأوروبي بشكل كامل بحلول عام 2025.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |