ستستمر الحرب في غزة لمدة سبعة أشهر أخرى على الأقل
قال مستشار الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، إن الحرب في غزة ستستمر لعدة أشهر أخرى، تماشيا مع عدوانية السلطات الصهيونية، وفي الوقت الذي ألحق فيه المقاومون خسائر فادحة بالمحتلين. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت صحيفة “فلسطين إليوم” عن مستشار الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، تاساهي هانغبي، موقفه من حرب غزة.
أعلن مستشار الأمن الداخلي للكيان الصهيوني عن استمرار الحرب في غزة لعدة أشهر أخرى.
قال مستشار الأمن الداخلي للكيان الصهيوني تساحي هينجبي: الحرب في غزة ستستمر لسبعة أشهر أخرى على الأقل.
وادعى: سيطرنا على 75% من محور فيلادلفيا بين غزة ومصر.
هذا فيما حذر إسحق بريك، الجنرال الصهيوني الكبير والمتقاعد، في مقالته أمس في صحيفة هآرتس من أنه إذا لم ينه مجلس وزراء هذا النظام الحرب وفي غزة ستتحول هذه المعركة إلى حرب استنزاف ستستمر لسنوات وستكون النتيجة انهيار إسرائيل.
الضابط السابق المسؤول عن معالجة شكاوى جنود هذا النظام، والذي انتقد مرارا وتكرارا سياسة مجلس الوزراء وجيش النظام الصهيوني في حرب غزة، جاء في هذا المقال: إذا لم ينه مجلس الوزراء الإسرائيلي الحرب في غزة، فإن هذه الحرب التي تقودها حماس في غزة وحزب الله في الشمال ستستمر لسنوات وتؤدي إلى تدمير إسرائيل لن تنتهي، ستفقد إسرائيل كل أسراها، وسينهار الاقتصاد، وسيُدمر احتياطي الجيش؛ لأنها لم تعد قادرة على تحمل أعباء الحرب، ولن تكون هناك فرصة لإعادة بناء المستوطنات المدمرة على الحدود الجنوبية والشمالية، وسيبقى مائة ألف لاجئ إسرائيلي بلا مأوى وفي فقر.
وصرح هذا الجنرال الصهيوني: في هذه الحالة ستزداد عزلة إسرائيل في العالم وستزداد شدة العقوبات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تشهدها إسرائيل الآن. وستكون نتيجة الأحكام الصادرة عن محكمة لاهاي أكثر من ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم استبعاد إسرائيل من المشاريع والفعاليات الدولية، وستصل الكراهية لإسرائيل إلى ذروتها في العالم.
وتابع: في المقابل فإن الذين يعملون في مجالات التكنولوجيا والطب في إسرائيل سيهربون إلى الخارج بشكل جماعي، والفجوة الموجودة اليوم نعم فسوف تتفاقم والمواجهة بين مختلف الأقسام ستؤدي إلى تفكيك إسرائيل من الداخل. إذا استمرت الحرب في غزة، فإن احتمال نشوب حرب إقليمية كبيرة ضد إسرائيل مرتفع للغاية، الأمر الذي سيسرع من تدمير إسرائيل بشكل أكبر.