حماس: حديث إسرائيل عن المفاوضات هو نتيجة لهزيمتها ميدانياً
وأعلن الناطق باسم حماس أن الحركة لن تناقش أي مقترح لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة، وأكد أن الاحتلال يسعى للضغط على المقاومة من خلال مهاجمة رفح، ولكن بعد الهزيمة الميدانية، فقد طرح الآن مسألة العودة إلى المفاوضات. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما يواصل الصهاينة عمليات القتل الوحشية في غزة و الجريمة النكراء التي ارتكبوها مؤخراً في رفح أثبتت أن كل ما يطلقونه من ادعاءات بشأن العودة إلى محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى هي أكاذيب وتضليل للرأي العام، ولم يتلق مقترحاً جديداً من الوسطاء بشأن المفاوضات وكل المواد التي تتضمنها وما ينشر بهذا الخصوص مجرد شائعات من وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقال الكيلاني في حديث لموقع النشرة: قبل أن تتخذ إسرائيل إجراءات عملية في وسائل الإعلام التابعة لهذا النظام بدأت بالإعلان عن العودة إلى المفاوضات. إن الهزيمة الميدانية التي منيت بها إسرائيل في الحرب والخلافات الداخلية بين الصهاينة دفعت هذا النظام إلى طرح موضوع العودة إلى المفاوضات ومن ثم يقرر العودة إلى المفاوضات أم لا. ونؤكد مجددا أننا لن نناقش أي اقتراح لا يتضمن وقفا دائما وشاملا لإطلاق النار في غزة. إن وقف إطلاق النار الدائم، وعودة اللاجئين إلى مناطقهم في غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، هي من الشروط الأساسية لحماس في المفاوضات، وبعد قبول هذه الأمور يتم مناقشة الموضوع. وستبدأ عملية تبادل الأسرى.
وأكد صالح الكيلاني: أن إسرائيل عانت الكثير. ضربات سياسية وعسكرية، من بينها أحكام محكمة العدل الدولية الخاصة باعتقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، ويواف غالانت، وزير الحرب في هذا النظام، فضلاً عن الأمر بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. الجيش في رفح واعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية. وعلى المستوى العسكري، كانت عمليات المقاومة الأخيرة في أسر الجنود الصهاينة وكذلك الهجمات الصاروخية على تل أبيب، بمثابة الصفعات الكبيرة التي تلقاها نظام الاحتلال.
وفي النهاية قال: هذه الصفعات هي ما يجبره الجانب الإسرائيلي على الاستسلام، خاصة أن هذا النظام لم يحقق بعد أياً من أهدافه العسكرية والسياسية في الحرب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |