أهل غزة يخاطبون القادة العرب: هزوا أنفسكم!
تستمر الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة ورفح، ولم يبد العالم العربي، وخاصة زعماء الدول العربية المتنفذة والغنية، ردة فعل هامة حتى الآن في هذه القضية. |
وبحسب المجموعة العربية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه تزامن مع الهجمات الجوية والبرية لقوات التحالف وكثف النظام الصهيوني أعماله على مدينة رفح، حيث بدأ الفلسطينيون الذين يعيشون في هذه المدينة يغادرون المنطقة بشكل متزايد. يضطر سكان هذه المدينة إلى ترك منازلهم والذهاب إلى أماكن أخرى بحثًا عن مكان آمن وهادئ للعيش فيه. وفي هذا السياق، يواجه النازحون تحديات كبيرة لتوفير السكن والاحتياجات الأساسية مثل مياه الشرب والغذاء والصرف الصحي.
.
” وقال مازن أبو شعبان، اللاجئ الفلسطيني من خان يونس، في حديث مع مراسلة تسنيم في قطاع غزة، شرح فيه تفاصيل وضعه الأخير بعد تهجيره: من منطقة الرمل إلى حي الدرج، كان منزلنا أصبح قصف وتدمير. كان علينا أن نذهب إلى منزل ابنتي، وبقينا هناك لمدة 24 يومًا تقريبًا. ثم ذهبنا إلى خان يونس ومن هناك وصلنا إلى رفح. لقد جئنا إلى هنا من رفح. لا يوجد طعام. إذا كان طعامًا، فلا يوجد مال لشراء الطعام.
قالت أم يزن، نازحة فلسطينية ذهبت إلى رفح وحدها مع أطفالها دون زوجها، لمراسل تسنيم:في المنطقة كنا نسكن في “الشبورة”، واضطررنا إلى إخلائها وجئنا إلى دير البلح. لكن ما زلت لا أستطيع العثور على مكان لنفسي ولأطفالي. على الدول العربية أن تهز نفسها قليلاً وتفكر فينا. الشعب الفلسطيني كله يموت، هز نفسك واخرج؛ الشعب الفلسطيني كله يموت!
مع تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، تعرض أصحاب الأماكن التجارية في رفح أيضًا للدمار والنهب بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة .
« جهاد شعت”; وقال صاحب سلسلة متاجر “سنتر كريم”، الذي فقد كل رأس ماله وممتلكاته خلال الأشهر الثمانية من الهجمات الوحشية التي شنها الجيش الصهيوني على هذا القطاع، لمراسل تسنيم: “محلاتي كان لها فروع في جميع أنحاء غزة، ولكن الآن الكل لقد دمرت أصولي وبيتي ومصنعي وأفلست وأخيراً نزحت أنا و40 شخصاً من عائلتي وأطفالي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |