الجنود الصهاينة يدفعون أنفسهم للجنون هرباً من الحرب
كشفت وسائل إعلام عبرية عن فضيحة جديدة في صفوف الجيش الصهيوني، وذكرت أن الجنود يدفعون أنفسهم إلى الجنون هربا من الخدمة العسكرية لتجنب لسعة حرب غزة. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، أعلنت صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية في تقرير بهذا الخصوص الأكراد، تشكل تيار من الفساد داخل الجيش الإسرائيلي، مما يساعد على إعفاء الجنود الإسرائيليين من المشاركة في الحرب بوثائق مزورة.
ويؤكد هذا التقرير أن هذه العصابة تقوم بتجهيزهم بمساعدة عدد من الأطباء النفسيين ومحامي الدفاع لإصدار شهادات مرض نفسي لهم.
ويذكر أيضًا في هذا التقرير، أنه بمساعدة أطباء نفسيين، قامت هذه الشبكة بإصدار شهادات مزورة تتعلق بالحالة العقلية للجنود الخاضعين للحذر، واستولت على أموال طائلة بهذه الطريقة.
كشفت هذه وسائل الإعلام عن هروب عدة آلاف من الشباب الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا من الخدمة العسكرية وإعفائهم من دخول الجيش مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة.
وأعلن أحرانوت أن ما لا يقل عن 10 بالمئة من الأشخاص الذين تم إعفاؤهم بسبب مشاكل عقلية ودماغية في هذا الوقت استخدموا خدمات هذه العصابة.
كما أعلنت قاعدة زيمان الإخبارية الإسرائيلية أن عدد الفارين من الخدمة العسكرية الذين لا يرغبون في القتال في قطاع غزة قد وصل إلى رقم قياسي.
وفقًا لهذه وسائل الإعلام العبرية، على الرغم من أنه في الأيام الأولى للحرب، حتى اليساريون وقفوا بشكل موحد وراء إجراءات الحرب، ولكن في الأشهر الأخيرة وقد شهدنا تراجع هذا الدعم وعدد الجنود الذين رفضوا الخدمة ونعتبر هذا الإجراء احتجاجا على سياسات مجلس الوزراء في حرب غزة والتي تعتبر منحازة منذ حرب لبنان الثانية (33-). يوم الحرب) كان يساعد الجنود الذين يريدون الهروب من الخدمة العسكرية، وأعلن أنه منذ بداية حرب غزة، تم اعتقال حوالي 40 جندية وشخصًا رفضوا الالتحاق بقوات الأمن،
ساعد، بينما ساعد نشطاء آخرون في هذه الحركة أيضًا العشرات من الجنود الهاربين الآخرين. .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |