طلب خبراء الأمم المتحدة فرض عقوبات فورية على إسرائيل
وبالإشارة إلى المشاهد المروعة للجريمة البشعة التي ارتكبها الصهاينة في مخيم اللاجئين برفح، أعلن خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل تواصل جرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني دون عقاب، وهذا الوضع يتطلب فرض عقوبات فورية على هذا النظام. |
وفقًا للمجموعة الدولية تسنيم نيوز، 50 خبيرًا المتحدة أصدرت الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان بياناً مشتركاً دعت فيه إلى فرض عقوبات على النظام الصهيوني بعد هجماته الوحشية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وهذا يعني : لقد تم إطلاق صور مروعة للدمار والتشريد والموت من رفح، بما في ذلك جثث الأطفال والرضع الممزقة والأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة للهجمات العشوائية. وتظهر الصور مدنيين نازحين محاصرين داخل خيام بلاستيكية مشتعلة، مما أدى إلى وقوع إصابات مروعة بينهم.
وأكد خبراء الأمم المتحدة المستقلون المعنيون بحقوق الإنسان بشر: أن هذه الهجمات الوحشية تشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان. القوانين الدولية وتعتبر أيضاً اعتداءً واضحاً على شؤون الإنسان والإنسانية. إن استهداف الأماكن المخصصة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، يعد انتهاكا صارخا لقوانين الحرب وعملا مروعا يتطلب تحركا دوليا جديا عاجلا لمواجهته وتقديم مرتكبيه إلى العدالة. العدالة .
وأضاف هؤلاء الخبراء: حتى لو ادعت السلطات الإسرائيلية الآن أن هذه الهجمات كانت خطأ، فإنها تتحمل مسؤولية قانونية دولية كبيرة وتصف هذه الجرائم بأنها جريمة. فالخطأ لا يعتبر مبررا قانونيا لمثل هذه الجرائم ولا يمكن أن ينعش ضحايا هذه الجريمة في رفح أو يقدم الإغاثة للناجين منهم. وقد صدر هذا الهجوم الغاشم مباشرة بعد الحكم التاريخي لمحكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية الجيش الإسرائيلي في رفح، إلا أن إسرائيل تجاهلت هذا الحكم بشكل واضح.
وأوضح الخبراء المذكورون أن أحكام محكمة لاهاي ملزمة ويجب على إسرائيل اتباع هذه الأحكام. وتستمر هذه الجرائم بينما أفلتت إسرائيل من العقاب خلال العقود الماضية وخلال الهجوم الوحشي الذي تشنه ضد الشعب الفلسطيني منذ ثمانية أشهر.
الأمم المتحدة كما دعا الخبراء إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الهجمات الهمجية التي يشنها النظام الصهيوني على خيام اللاجئين في رفح وشددوا على ضرورة محاكمة مرتكبي هذه الجريمة.
كما دعوا إلى فرض عقوبات فورية وإجراءات أخرى من قبل المجتمع الدولي للضغط على نظام الاحتلال للالتزام بالقوانين الدولية ووقف العدوان ضد المدنيين.
إدانات عالمية للجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق اللاجئين الفلسطينيين العزل في رفح جنوب قطاع غزة، دعا تور فانسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في الاعتداء الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني على خيام اللاجئين غرب رفح .
كما أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا أدانت فيه الاعتداءات الصهيونية الوحشية. وأكد أن الغارات الجوية المروعة ضد المدنيين في رفح هي أحدث الاعتداءات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية دون مراعاة لأي من القوانين الدولية في قطاع غزة. إن الهجمات العمياء التي تتسبب في مقتل وجرح مدنيين أبرياء هي جرائم حرب ويجب التحقيق فيها.
هجوم ليلة الأحد شنته مقاتلات إسرائيلية على موقع خيام النازحين في مستودعات الأونروا في حي تل السلطان بمدينة رفح أدت إلى استشهاد أكثر من 45 مدنيا فلسطينيا وظهور صور مروعة للاستهداف. وأسفرت هذه الجريمة عن استشهاد أكثر من 45 فلسطينيا بريئا، بينهم نساء وأطفال. وتظهر الصور التي تم نشرها من موقع الهجوم الإسرائيلي أن معظم شهداء هذا الهجوم الإجرامي احترقوا أحياء بسبب حرق الخيام، ولا تزال هذه الجرائم الصهيونية مستمرة.
وذلك بالرغم من أن محكمة العدل الدولية أمرت يوم الجمعة بوقف العمليات العسكرية للجيش الصهيوني في رفح، إلا أن المحتلين كعادتهم لا يلتفتون إلى هذا الطلب والنظام الدولي ومواصلة التعامل بوحشية مع غزة بدعم كامل من الولايات المتحدة.
نهاية العام message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |