مرحلة الحرية دون شروط الأسر؛ اليد العليا للمقاومة الفلسطينية في ساحة المعركة والتفاوض/تقرير حصري
ومن خلال فرض قاعدة تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، أظهرت المقاومة الفلسطينية أنها بعد سبعة أسابيع من القتال العنيف في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى ساحة المعركة، لها اليد العليا في مجال الدبلوماسية والتفاوض في المنطقة. أمام العدو الصهيوني. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن المقاومة الفلسطينية بعد 48 يومًا من المعارك العنيفة ضد الهجمات نجحت همجية ولاإنسانية النظام الصهيوني في فرض وقف مؤقت لإطلاق النار على هذا النظام الإجرامي ليسجل انتصارا آخر على الجيش الإسرائيلي بعد الضربة المفاجئة لعملية عاصفة الأقصى في 7 تشرين الأول (15 مهر)..
.
وفي الوقت نفسه، وفي عملية مفاوضات وقف إطلاق النار، نجحت المقاومة الفلسطينية في هزيمة النظام الصهيوني الذي بدأ عملية وقف إطلاق النار. حملة مع وعد بإطلاق سراح أسرى القطاع لإجبار الأرض التي يحتلها قطاع غزة على تقديم تنازلات سياسية، بما في ذلك القبول بمبدأ تبادل الأسرى، الذي كان، بحسب العديد من المراقبين والمحللين السياسيين، علامة على استسلام الاحتلال لأوضاع المقاومة أزاده الأسيرة الفلسطينية من سكان بلدة الحارثية في مدينة جنين بعد إطلاق سراحها من سجون الاحتلال الصهيوني في حديث مع مراسل تسنيم في الضفة الغربية وردا على أ وتساءل حول دور فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية إطلاق سراحها وغيرها من الأسرى الفلسطينيين من سجون النظام، فقال الصهيوني: “لن نتخلى عن بيوتنا وبيوتنا، حال الشعب الفلسطيني والمقاومة جيد، وستبقى مقاومتنا قوية بعون الله، فالمقاومة بمثابة التاج على رؤوسنا وعلى كل الأمة العربية والإسلامية، ونحن نفتخر بهم.
لكن ربما يكون أهم مظاهر الفشل الثاني للكيان الصهيوني هو عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على تحديد مهمة الوضع ومصير الكيان الصهيوني. ويمكن تحديد الأسرى الصهاينة من خلال الدفع بالحل العسكري، وأخيرا القبول ببدء عملية المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى، وقد شاهد الأسرى عندما جاءوا لاستقبال أحبائهم أمام سجن عوفر في بيت تونيا. بلدة غرب رام الله. وفي الوقت الذي كانت فيه هذه العائلات سعيدة خلال عملية التبادل، أظهر جنود الاحتلال غضبهم واستيائهم من الانتصار الثاني للمقاومة خلال عملية اقتحام الأقصى بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
محمد نزار نمر أبو عون، شاب فلسطيني من جنين، أطلق سراحه من سجون النظام الصهيوني خلال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والصهيونيين كما تحدث لمراسل تسنيم في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه لو لم يتم تنفيذ عملية اقتحام الأقصى، لكان هو والعديد من الأسرى الفلسطينيين الآخرين سيبقون في معتقلات النظام الصهيوني، و وقال: “المقاومة جزء كبير من فلسطين ونحن خلفها إن شاء الله”. حفظ الله حماس وفلسطين، بدون حماس لن يبقى لنا أي أثر.الصهيونية (إسرائيل)،” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1402/09/10/1402091017110790928884843 .png”/>
ولكن بشكل عام يمكن القول أنه رأى أهم مظاهر هزيمة النظام الصهيوني خلال الأسابيع السبعة من المعركة القاسية والهجوم البري على قطاع غزة في فشل عسكرية هذا النظام للحصول على أية معلومات حول مصير الأسرى الصهاينة في المقاومة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |