مناجاة فردية لماذا يسعى نتنياهو لتوسيع الحرب إلى جنوب قطاع غزة؟
وذكر خبير فلسطيني، في فيديو تحليلي، أن دحض ادعاءات جيش النظام الصهيوني الكاذبة في الرواية الكاذبة عن تواجد قادة المقاومة الفلسطينية في مستشفى الشفاء، دفع هذا النظام إلى ادعاء تواجدهم جميعا جنوب غزة من أجل تعويض سمعتها المفقودة. |
وبحسب موقع وكالة تسنيم العربية للأنباء، قام “حمزة البشتاوي” الخبير الفلسطيني، في فيديو تحليلي، بتحليل أسباب إصرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الصهيوني، على تواصل الحرب في قطاع غزة، بعد انتهاء الأيام السبعة من وقف إطلاق النار، ودفع مؤقت وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. =”https://newsmediab.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/ فيديو/1402/09/10/140209101740077102888493″ rel=”nofollow” style=”display: block; width: 350px; height: 262px; هامش: 0 auto 0 auto;”>. خلال الأيام الماضية، تم وقد تحقق ذلك في ظل حراك دبلوماسي وعسكري واسع لمحور المقاومة، بما في ذلك إيران، على الساحة التفاوضية والإجراءات الرادعة لقوى المقاومة في العراق ولبنان واليمن. ونتيجة لذلك يبدو أن بعض الأشخاص في الولايات المتحدة والأراضي المحتلة يسعون إلى تعطيل وقف إطلاق النار ووقف الحرب، ثم أوضح البشتاوي أسباب إصرار الصهاينة على استئناف الهجمات العسكرية وأضاف: فضح الأكاذيب. وكذب الجيش الإسرائيلي في قصة مستشفى الشفاء والادعاء بوجود قادة المقاومة داخل هذا المستشفى تسبب في فشل الرواية الكاذبة الإسرائيلية على المستوى الإعلامي. ولذلك يبحث النظام الصهيوني الآن عن خلق قصة جديدة يدعي فيها أن قيادات المقاومة الفلسطينية توجهت إلى جنوب قطاع غزة. وبناءً على ذلك فإن سيناريو توسع الحرب إلى مناطق جنوب غزة، وخاصة “خانيونس”، يبدو وارداً.
صرح هذا المحلل الفلسطيني في الجزء الأخير من هذا فيديو تحليلي: هدف إسرائيل هو توسيع الحرب إلى مناطق جنوب غزة، حتى يتمكن كوراميدي من تصوير انتصاره. وذلك في سياق أن المقاومة الفلسطينية قامت خلال أيام عملية تبادل الأسرى بإعادة الأسرى الصهاينة مراراً وتكراراً إلى قوات الصليب الأحمر في مناطق شمال ووسط وجنوب غزة من أجل تصوير سيادتها على كامل غزة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |