نصيحة كنعاني لثلاث دول أوروبية: تجنب إطلاق ادعاءات لا تساعد في التعامل بين إيران وأوروبا.
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية بيان 3 دول أوروبية بشأن صاروخ فتح 2 بأنه يفتقر إلى الصبغة القانونية، ونصحها بتجنب إطلاق ادعاءات لا تساهم في العلاقات بين إيران وأوروبا. |
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس، أصدرت ثلاث دول أوروبية ألمانيا وفرنسا وإنجلترا بيانا حول صاروخ فتح 2، وهو ما أثار رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أدانت فرنسا وإنجلترا وألمانيا في هذا البيان الكشف عن صاروخ فتاح 2 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت والذي تم إجراؤه مؤخرًا.
ويُزعم في هذا البيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم المطالبات الدولية المتكررة بوقف برنامجها الصاروخي ومواصلة تطوير برنامجها الصاروخي بعد سنوات من تجاهل قيود الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني، اليوم (الجمعة 10 ديسمبر)، على ما ورد في بيان هذه الدول الثلاث بشأن صاروخ فتح 2، هذا التصريح مضلل ويفتقر إلى أي أساس قانوني وله أهداف ودوافع سياسية محددة، وأشار إلى انتهاء كافة القيود الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى مجلس الأمن اعتبارا من 26 أكتوبر 1402 وتعتبر الادعاءات الواردة في هذا البيان غير مقبولة وتفتقر إلى أي أساس قانوني.
وبحسب تقرير وكالة أنباء فارس فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت مرات عديدة من قبل أن برامجها الصاروخية والفضائية خارج نطاق واختصاص قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015) وملاحقه.
واصل ناصر الكناني تطوير وتعزيز القدرات الصاروخية التقليدية لجمهورية إيران الإسلامية بهدف الردع وعلى أساس الاحتياجات الدفاعية للبلاد.
وبحسب تقرير وكالة فارس، فقد اطلع القائد العام خلال زيارة القائد العام على آخر إنجازات القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، “صاروخ فتح 2 الفرط صوتي”، “مهران” وتم الكشف عن نظام الدفاع المتنقل ومنظومة “9” D المطورة وأيضا الطائرة بدون طيار “الشهيد 147”.
كما رد المتحدث باسم وزارة الخارجية على هذا التصريح التدخلي وقال وقال إن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة من قبل بعض الأطراف لها تأثير على حقوق الجمهورية الإسلامية وتصرفاتها المشروعة، وإيران ليس لديها دفاع في الميدان.
وفي النهاية نصح الكنعاني الثلاثة ويجب على الدول الأوروبية تجنب تقديم ادعاءات لن تساعد في التفاعلات بين إيران وأوروبا.
وبحسب تقرير وكالة أنباء فارس، فقد زار سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، مؤخرًا رسالة إلى مجلس الأمن، نعلن فيها أننا لم نقم بأي أنشطة مخالفة للقرار 2231، وأن برامج إيران الصاروخية والفضائية تقع خارج نطاق واختصاص هذا القرار، وتمت قراءة مرفقاته. نهاية الرسالة/
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|