الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية
وبالإشارة إلى إفادات الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو، أعلنت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن هؤلاء الأطفال يعيشون في أقصى الظروف اللاإنسانية الممكنة، ويعانون بالإضافة إلى الضرب الوحشي والتعذيب، من كافة أنواع الأمراض المؤلمة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما منذ مع بداية حرب غزة، انكشفت جوانب كثيرة من الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق الأطفال في سجون هذا النظام، والذين تحدثوا عن أوضاعهم اللاإنسانية في سجن “مجدو” التابع للنظام الصهيوني، وأجسادهم صغيرة ونحيلة جسد نحيف جداً يقاوم إرهاب النظام الصهيوني وعمليات التعذيب التي تمارسها إدارة سجون هذا النظام ضدهم.
ووفقاً لهذا البيان فإن الأطفال الفلسطينيين الأسرى رووا نبأهم المحامون: “نعيش في غرف مكتظة للغاية، ويوجد ما بين 9 إلى 14 طفلاً في غرفة صغيرة”. كما أنه نتيجة لحرماننا من المرافق الصحية والذهاب إلى الحمام، أصبح مرض “الجرب” (مرض جلدي حاد يسببه القراد على جلد الإنسان) شائعا جدا بيننا. الصهاينة لا يسمحون لنا باستخدام الصابون والمنظفات والمطهرات، ولم يعطونا سوى مجموعة واحدة من الملابس، غرفنا في السجن تتزايد يوما بعد يوم، ونحرم من الدواء والذهاب إلى العيادة. بعض أمراض الأطفال وصلت إلى مراحل متقدمة وباتت تهدد حياتنا. وأعراض هذه الأمراض الصحية فظيعة لدرجة أنها تؤذي الجسم والعقل، ولا نستطيع النوم بسبب الألم والحكة والتهاباتها وتفاقم الأمراض الجلدية مع ارتفاع درجة الحرارة، وأشاروا وأعلنوا: ومن يطلب العلاج والدواء يتعرض للضرب والإهانة، ويهاجمنا حراس السجن بوحشية ويغتصبوننا ويضربوننا ويهينوننا.
الأسرى والمحررين الفلسطينيين مجلس شؤون الأطفال، يعرب عن قلقه على حياة الأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون، من مؤسسات ولجان حماية الأطفال على المستوى الداخلي، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال.
وفقًا للتقرير الذي نشرته هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين بتاريخ 26 إبريل، اعتقلت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 630 طفلاً فلسطينيًا في الضفة الغربية.
في التقرير السابق لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ذكر أن إدارة سجن مجدو التابعة للاحتلال تعمدت اعتقال الأطفال الفلسطينيين وهو يلتقي بالطواقم القانونية بيديه ويده القدمين والعينين مغلقة. وقال أحد المحامين الذين التقوا بهؤلاء الأطفال إن هذه الممارسة في سجون نظام الاحتلال بحق الأطفال الأسرى خطيرة جداً، كما أنها تحرمهم من أبسط وسائل الاتصال مع العالم الخارجي، بما في ذلك التلفزيون والإذاعة، وهم كذلك محرومون جدًا من التواصل مع العالم الخارجي لدرجة أنهم لا يستطيعون فهم اليوم والتاريخ الذي يتواجدون فيه وما إذا كان ليلاً أم نهارًا.
وفقًا للمعلومات التي نشرتها نادي الأسير الفلسطيني، يتعرض الأطفال الفلسطينيون لسياسة المجاعة والتجويع اللاإنسانية التي تطبقها إدارة السجون الصهيونية بعد 7 أكتوبر. ويقوم الصهاينة بإحضار 3 وجبات لهؤلاء الأطفال في السجن، وكلها لا تعادل وجبة واحدة ونوعيتها منخفضة جداً.
وأيضاً بعد الـ 7 من أكتوبر تقوم إدارة سجن مجدو في الكيان الصهيوني بقطع الكهرباء وتوصيلها خلال ساعات الليل لساعات محدودة جداً، وهي سياسة يطبقها الصهاينة، خاصة بعد 7 أكتوبر، وتهاجم العصابات العسكرية التابعة للكيان المحتل بشكل مستمر. زنازين هؤلاء الأطفال وضربهم بوحشية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |