روايات شهود عيان عن الليلة الجهنمية التي عاشها المخيمون الفلسطينيون في رفح
وفي أحدث جرائمه المروعة، قتل الجيش الصهيوني ما لا يقل عن 72 امرأة وطفلاً، وأصاب مئات آخرين، خلال مهاجمته خيام اللاجئين الفلسطينيين غرب رفح. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، بعد أيام قليلة من جريمة الكيان الصهيوني في رفح، لم يبق إلا السواد والندم من هذا العمل الهمجي. ورغم الضغوط الدولية والتهاب الرأي العام العالمي إلا أن اعتداءات نظام الاحتلال على خيام اللاجئين غرب مدينة رفح مستمرة منذ ثلاثة أيام.
.
في هذه الجريمة على الأقل استشهاد 72 لاجئاً فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء.
“صبري لافي”; وقال رجل فلسطيني مسن أحد شهود العيان على حريق خيم اللاجئين الفلسطينيين غرب رفح لمراسل تسنيم في غزة: كنت أقرأ القرآن وأستعد لصلاة العشاء وفجأة حدث انفجار ورأيت الانفجار. النار تمتد إلى مترين. حاولت الخروج من الباب، لكني رأيت أن الباب لا يفتح، لأن سقف بيت الكلاب الخاص بجيراننا سقط أمام باب بيت الكلاب الخاص بنا. لقد رأيت حروباً كثيرة في حياتي، لكني لا أتذكر مثل هذه الحرب القاسية والوحشية.
أماني قديح; كما قالت مراهقة فلسطينية وأحد شهود العيان الآخرين على هذه الجريمة لمراسل تسنيم: استيقظت على صوت انفجار. كانت النار مشتعلة وكان الناس يصرخون. وتوجهت 11 سيارة إطفاء لإخماد الحريق، لكنها فشلت. وبلغ عدد الشهداء 50 شخصاً. وقد بُترت ساق أحدهم، وفقد الآخر يده. وتم تدمير وجه إحدى النساء بشكل كامل.
أهل غزة يخاطبون القادة العرب: هزوا أنفسكم!
إزاحة لا نهاية لها؛ رواية الهجرات السبعة لأهل غزة
حتى الآن كان الناس يظنون أن غرب رفح هي منطقة آمنة بعيدة عن الميدان ومسرح العمليات العسكرية للكيان الصهيوني. هذا وكان النظام قد أعلن هذه المنطقة منطقة آمنة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى جحيم ومستنقع من دماء الأبرياء، الأمر الذي جعل الناجين من هذه المجزرة يأملون في العثور على منطقة آمنة أخرى غرب رفح.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |