لقد جعل الإمام الخميني (رض) فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي
وأشار سفير إيران في الكويت، في حفل تكريم ذكرى واسم الإمام الخميني (رض)، إلى أنه هو الذي أنشأ حركة الصحوة على يد الإمام، وذكر أنه قام بالدفاع عن القضية الفلسطينية ومحاربة الغاصبين. الكيان الصهيوني القضية الأولى للعالم الإسلامي. |
وتم الاحتفال بالذكرى الخامسة لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل في الكويت بروعة خاصة. شارك في هذا الحفل الذي أقيم مساء الأحد 13 يونيو في سفارة بلادنا في الكويت، عدد من العلماء المسلمين وأئمة الجمعة ومجموعات المساجد الكويتية، وأعضاء جمعية الصداقة الإيرانية الكويتية، وأعضاء جمعية الصداقة الإيرانية الكويتية السابقين. وحضر البرلمان وشخصيات اجتماعية وثقافية وعدد كبير من الإيرانيين المقيمين، وأحيت هذه البلاد وجماهير طريق الإمام ذكرى مهندس الثورة الإسلامية الكبير بحضورهم الحماسي، واعتبر الأمة واحدة منها الشعائر الإسلامية للنظام وقال: على الرغم من المؤامرات والدعاية المعادية وحيل الاستكبار العالمي، إلا أن أفكار الإمام (رضي الله عنه) النقية لا تزال تترسخ بين مسلمي العالم وتلفت انتباه أهل العالم. العالم.p style=”text-align:justify”. “القدس” أخرجت فعلا قضية احتلال فلسطين والقدس الشريف من الهامش إلى سياق الحياة الدينية للمسلمين، وهو الإجراء الذي لم يسمح للمجتمعات الإسلامية. فلسطين للنسيان.
وأضاف: منذ عقود مضت وفي الوقت الذي كانت فيه القضية الفلسطينية تعتبر حسب رأي حكومات الاستكبار الداعمة للكيان الصهيوني انتهى ولم يعد له مكان في الرأي العام للأمم، فقد أحدث الإمام الخميني، من خلال إحداث تحول هائل، حركة صحوة في الأمة الإسلامية ودافع عن القضية الفلسطينية، وجعل القتال ضد النظام الصهيوني الغاصب هو الأول قضية العالم الإسلامي ), ” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/03/14/1403031410532826030225854.jpg”/>
حجة الإسلام والمسلمين قال الشيخ عبد الله دشتي أحد كبار رجال الدين في الكويت في تصريح له: الإمام الخميني (رض) خاطب الضمير الإنساني المستيقظ من أجل مواجهة الظلم واستعادة الكرامة وتكريمًا للأمة الإسلامية وكتب جزءًا واضحًا من تاريخ البشرية
وكان أنطوان بارا، وهو مفكر مسيحي معروف آخر، المتحدث في هذا المجمع، الذي وصف الإمام راحيل بـ “رجل القرن” ورجل التاريخ العظيم، ودوره في التعايش بين الأديان، وأثنى على الله وتعميق السلام والصداقة والتفاهم بينهم.
قال عبد الهادي الصالح الوزير السابق في حكومة الكويت: الطريق الذي فتحه الإمام رحال للمسلمين بعد 35 عاما من وفاته لم يخفت فحسب، بل لم يخفت. لكن نورها الهادي يمكن رؤيته في مختلف مجتمعات العالم، وأبرزها في فلسطين، حيث ألقى مدحون إيرانيون وعرب قصائد في رثاء الإمام الراحل ودوره في إيقاظ المسلمين ودعم الحركات الإسلامية، خاصة في فلسطين المحتلة، والذي نال إعجاب الجمهور.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |