لقد كان خطاب قائد الثورة بمثابة أمل لمسلمي العالم
وأشار الأمين العام لمؤسسة فلسطين في باكستان إلى كلمة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ذكرى وفاة الإمام الخميني، فقال: إن هذا الخطاب كان أملا لمسلمي العالم. |
أخبار مهر، المجموعة المشتركة دولي: صابر أبو مريم أمين عام مؤسسة فلسطين في باكستان بعد مشاركته في مراسم ذكرى وفاة الإمام الخميني في طهران في حوار مع مراسل مهر أثناء إعرابه عن تعازيه بمناسبة ذكرى وفاة الإمام الخميني (رض) وصف استشهاد شهداء الخدمة بأنه خسارة لا تعوض وقال: الشهيد آية الله رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان وغيرهم من الشهداء كانوا شخصيات بارزة وستستمر طرقهم وأساليبهم.
وقرأ خطاب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية أمس شاملا وكاملا وقال: خطاب الإمام الخامنئي عبر عن مشاعر ملايين المسلمين.
ويتذكر هذا المحلل الباكستاني البارز: قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية إن نبوءة الإمام رحال بشأن مستقبل فلسطين أصبحت حقيقة. إنها نعمة عظيمة للأمة الإيرانية والعالم الإسلامي أن يكون لدينا مثل هذا القائد العظيم.
وأضاف: يجب على الأمة الإيرانية والعالم الإسلامي أن يفخروا بوجود قادة ذوي رؤية مثل الإمام الخميني والإمام خامنئي لأن التوقعات التي أطلقها قادتنا منذ سنوات أصبحت حقيقة. وحتى المحللون الغربيون والصهاينة يعترفون بذلك.
وهذا الناشط السياسي والاجتماعي الباكستاني اعتبر خطاب القائد بمثابة أمل للعالم الإسلامي وقال: قال المرشد الأعلى للثورة اليوم إن حتى المحللين الغربيين والصهاينة اعترفوا بأن الصهيونية النظام يذوب وهذا أمل للعالم.
وفي النهاية وصف قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى خامنئي بأنه نعمة عظيمة للعالم الإسلامي وقال: بعد الإمام الخميني (رض) قائد الثورة الإسلامية الثورة الإسلامية بالنسبة لنا هم نعمة عظيمة من الله ونحن فخورون بالوقوف على خطاهم في الدفاع عن المظلومين في العالم.