Get News Fast

دعوة حماس إلى المواجهة الجماعية مع مؤامرة إسرائيل في المسجد الأقصى

وحذرت حركة حماس المحتلين من أي عمل أحمق ضد المسجد الأقصى في إطار ما يسمى "مسيرة العلم"، ودعت كافة الفلسطينيين والأمم الإسلامية وأحرار العالم إلى زيادة ضغوطهم. لوقف جرائم الصهاينة.

أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب التصرف الاستفزازي للصهاينة بتنظيم مسيرة تسمى “مسيرة العلم” أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا حذرت فيه نظام الاحتلال من استمرار سياساته الإجرامية ضد المسجد الأقصى.

بيان حركة حماس جاء فيه: استأذن المحتل و الحكومة الصهيونية الفاشية لقطعان المستوطنين إلى تنظيم مسيرة تعرف بمسيرة العلم في شوارع القدس المحتلة، بالتزامن مع العدوان على أمتنا ومقدساتنا بدعم كامل من شرطة نظام الاحتلال، هو وتأكيداً على غطرسة وغباء هذه الحكومة الفاشية والنهج الاحتلالي للكيان الصهيوني الذي يسعى إلى تهويد الأماكن المقدسة لدى الفلسطينيين والاعتداء عليها ويظهر مشاعر مئات الملايين من المسلمين في العالم

وواصلت حركة حماس تحذيرها لنظام الاحتلال من مغبة هذه السياسات الإجرامية ضد الأماكن المقدسة في فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى، وأكدت: المقاومة التي تهدم الملاحم البطولية في معركة الأقصى إن العاصفة التي عمت ربوع الأراضي الفلسطينية ونظام الاحتلال ومستوطنيه يلاحقون في الضفة الغربية، فإنها ستجد طريقا لتذوق آلام ومعاناة المجرمين الصهاينة.

ودعت حركة حماس كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار. الشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، لمواجهة مؤامرات نظام الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم الغضب ويوم نصرة الأقصى المسجد.

كما دعت حركة حماس الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التحرك الشعبي لتكثيف الضغوط على نظام الاحتلال وداعميه وفضح جرائم الاحتلال. النازيون الصهاينة ضد الأبرياء في غزة والضفة الغربية والتحركات الفاشية لهذا النظام ضد القدس والمسجد الأقصى

أمس، إيتامار بن جاور، وزير الأمن الداخلي في النظام الصهيوني وأعلن، في حديث مع إذاعة الجيش التابع لهذا النظام، أنه سينظم غدا (اليوم الأربعاء) مسيرة تسمى “مسيرة العلم” في المدينة ستهاجم المسجد الأقصى.

ردا على ذلك وإزاء هذه التصريحات الاستفزازية للوزير المتطرف في حكومة نتنياهو، وكذلك قيامه بالاعتداء على المسجد الأقصى، أصدرت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية بيانا موجها إلى كافة الصهاينة ومناصريهم حذرت فيه من أن القدس والمسجد الأقصى عربيان. والمكان الإسلامي الذي يناصره الفلسطينيون بحياتهم ودمائهم ولن يترددوا في تقديم أي تضحيات في هذا السبيل.

وبحسب تسنيم فإن قصة “رقصة الأعلام” أو “مسيرة العلم” للمحتلين هي نظراً لأنه في 14 مايو 1948، يوم قيام النظام الإسرائيلي المزيف وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما يعرف بيوم النكبة، احتل الصهاينة الجزء الغربي من مدينة القدس وشرقها. تحت سيطرة الأردن، ولكن بعد هزيمة العرب في حرب حزيران/يونيو 1967، احتل الصهاينة الجزء الشرقي من القدس أيضاً، ويحتفل المحتلون بهذا اليوم وترقص العلم أيضاً بهذه المناسبة.

ومن أهم أهداف الصهاينة من إقامة مسيرة العلم إظهار سيطرتهم الزائفة بأدوات احتلالهم وعنفهم على القدس الشريف بأكملها. والحقيقة أن الصهاينة من خلال قيامهم بهذه المسيرة، التي تبدأ بالهجوم على المسجد الأقصى، يقصدون القول بأنهم تمكنوا من تدمير هوية القدس الإسلامية وإعطائها هوية صهيونية مزيفة. وهو أمر لم يتحقق على الإطلاق رغم الجهود العديدة التي بذلها الصهاينة في العقود الأخيرة.

تحذير من مؤامرة الاحتلال الجديدة ضد المسجد الأقصى

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى